الشهوة و زبي و زوجات ابي - حتي الجزء السادس

0


المقدمة




اسمي عمار اشرف ، عندي 24 سنة ، و طولي تقريبا 180 او اقل ، جسمي عادي جدا ، و لون بشرتي اللي هي قمحي دي ، اخر سنة في الجامعة كلية طب ، و مستني اتخرج علشان اخود البكالوريوس و اتعين في اي مستشفي


امي اسمها ، زاهرة ، عندها 44 سنة ، خلفتني و هي عندها

20سنة و من بعدها بقيت كل ما تحبل تاني يجلها نزيف و تسقط و الدكاترة قالو ان هي مش هتقدر تخلف و مخلفتش غيري



بالنسبة لابويا فا هو شخص لا يطاق ، اسمه اشرف عنده 46 سنة، موظف حكومي علي قده ، ديمآ مش مهتم و بخيل شوية و لما حاول انه يخلف من امي تاني و صبر عليها عشر سنين من بعد ما خلفتني ، و عرف انها مش هتخلف تاني راح اتجوز عليها و كان عاوز يقعد مراته الجديدة في نفس الشقة بس امي وقتها عملت مشكلة و ابويا اضطر يقعد مراته التانية في شقة ايجار لوحدها و بقي بخيل قوي في المصاريف علشان بقي يصرف علي بيتين


، و انا بقيت طبعآ اساعد و نزلت اشتغل و امي برضه كانت بتشتغل في مشغل خياطة قريب شوية من البيت و المشغل تبع واحدة اسمها ( هيام )


طبعا مرات ابويا التانية طلعت مبتخلفش خالص هي كمان ، و ابويا كان عاوز يطلقها بس هي متنزلتش عن حقوقها و عن المؤخر بتاعها و لما ابويا مبقاش يصرف عليها هي رفعت قضية نفقة و بقي ابويا غصب عنه بيدفعلها فلوس ، و بقي يروح يقعد عندها في البيت يوم ولا اتنين كل اسبوع






الجزء الاول​






كنت قاعد في البلكونة و سرحان و بفكر ايه اللي هيحصل الايام الجاية و هل هقدر اتخرج و ابقي دكتور في اي مستشفي كدا و اتجوز و افتح بيت و ابعد عن ابويا اللي ماصص دمي انا و امي اول بأول ،


و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي بتكلمني


امي : عمار

انا : ايوة يا امي

امي : مالك يا حبيبي سرحان في ايه يا ضنايا ؟

انا : لا ولا حاجه مفيش

امي : متفكرش كتير يبني ، اللي مكتوب هو اللي هيحصل ، و انت ابن حلال و ابن بطني و عارفة ان *** هيقف معاك

انا : (بوست ايد امي ) *** يخليكي ليا يا ست الكل

امي : انا خلصت الاكل يا حبيبي روح اتغدي يلا

انا : و انتي اكلتي

امي : اه يا حبيبي و نازلة المشغل علشان اتاخرت علي الست هيام ( و تلفونها رن ) اهو بترن عليا ( فتحت عليها ) ايوة يا ست هيام ........ لا انا في الطريق اهو ..... حاضر حاضر ..... سلام (و قفلت معاها )

انا : تحبي اوصلك

امي : لا يا حبيبي دا المشغل كام شارع من هنا ، انت بس يلا روح اتغدي

انا : حاضر


الزعـــــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي


امي نزلت تروح المشغل اللي شغالة فيه و انا دخلت جوا كان ابويا قاعد قدام التلفزيون بكرشه و انا مبضون فشخ منه


ابويا : هتنزل تدور علي شغل امتي

انا : ( مبضون ) و انا لحقت ما انا لسه سايب الشغل امبارح

ابويا : و انت ليه سبت شغلك اصلآ

انا : لا ما انا مش هفوت اهم سنة في تعليمي و اخر سنة علشان ابن الزانية اللي انا شغال عنده يهددني انه يخصملي و يرفدني

ابويا : طيب يخويا بس بلاش تفخد و تنام بقي في البيت

انا : دا بدل ما تقولي ركز في اهم سنة في حياتك علشان تطلع حاجة كويسة

ابويا : التعليم و الشهادات دول مبقوش ينفعو دلوقتي

انا : بقولك ايه *** يهديك ابعد عني انا فيا اللي مكفيني


الزعـــــــــــيم سنتياجوو - خاص بمنتدي نســوانجي


سبت ابويا يهلل مع نفسه و روحت المطبخ حطيت اكل لنفسي و كلت و بعدين عملت كباية شاي و كنت طالع اقعد في الاوضة بتاعتي بس باب الشقة خبط ،

روحت بصيت من العين السحرية كانت ( امنية ) مرات ابويا التانية هي اللي بتخبط


فتحت الباب و هي دخلت تسلم عليا و اوصفهالكم


( امينة 35 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط بس مليانة شوية كدا يعني بحكم انها ربة منزل و مش بتشتغل ، و هي غلبانة شوية يعني و دا اللي مخليني بعاملها عادي يعني ، عكس امي اللي بتتعفرت لما تشوفها عندنا او حد يجيب سيرتها قدامها )



امنية : ازيك يا عمار

انا : ازيك يا امنية ادخلي


امنية دخلت و هي بتبوص كدا بتشوف امي موجودة ولا لاء


انا : مش موجودة يا امنية

امنية : ابوك فين ؟

انا : في الصالة اهو


دخلت انا و سبتهم و امنية قعدت مع ابويا في الصالة ، بس كنت سامعهم و هما بيتكلمو



امنية : اشرف البيت عندي فاضي مفهوش اي حاجة تسد الجوع حرام عليك

ابويا : يوووه و انا اجبلك منين فلوس يعني


امنية : يعني ايه يا اشرف يعني اموت من الجوع ، مش انت جوزي و مسؤل عني


ابويا : انتي عارفة اني اتجوزتك علشان اخلف منك بس ، لكن انتي طلعتي بور ولا ليكي لازمة و لولا المؤخر اللي مش راضية تتنزلي عنه كان زماني رميتك مكان ما جبتك


امنية : ( بتدمع ) انت بتعيرني يا اشرف علشان مش بخلف ، انت بتعيرني بحاجة مش بايدي


ابويا : بقولك ايه انا مش فاضي لنواحك دا و عياطك


امنية : ( مسحت دموعها ) طب ايه رأيك انك لو ما ادتنيش فلوس ، انا هروح اشتكيك



سمعت صوت قلم شديد نزل علي وش امنية و طلعت برا الاوضة بسرعة احوش ابويا و هو نازل ضرب في امنية ، و طلعت كان هو نازل ضرب فيها و بيشتمها و جريت اشيله من عليها بسرعة



انا : ( بزعيق ) كفاية هتموت في ايدك ابعد

ابويا : ( بغضب ) انا يا بت الكلب تهدديني انك هتشتكيني ، فكراني هخاف ، غوري و انا مش خايف منك يا بور يا عاقر يا اللي ملكيش تلاتة لازمة


امنية كانت بتعيط و وشها محمر من العياط و الدموع و انا بحاول اهديها ، و شخط في ابويا انه يهدي و يسكت ، و ابويا سابنا و دخل الاوضة بتاعته و فضلت مع امنية لوحدنا في الصالة


انا : خلاص خلاص يا امنية بطلي عياط ، استني هجبلك مياه تشربي



روحت المطبخ فتحت فريزر التلاجة و طلعت فرختين مجمدين و كام كيس خضار برضه مجمدين و فتحت رف التموين و طلعت كيس سكر و رز و أزازة زيت و حطيتهم في كيس و جبت كباية مياه و طلعت الصالة عند امنية


الزعـــــــــــيم ســنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجـي


كانت امنية لسه زي ما هي مكانها بس كانت بتدمع من غير صوت ، روحت عندها حطيت الكيس في الارض و قعدت جمبها


انا : اشربي كدا و اهدي يا امنية و بطلي عياط

امنية : انا تعبت .. تعبت و مش عارفة اعمل ايه

انا : اشربي بس كدا و اهدي ، امسكي امسكي


شربت المياه مني و بعدين هديت شوية كدا ، روحت انا طلعت مبلغ بسيط كدا من جيبي


انا : امسكي يا امنية خلي دول معاكي


امنية كانت محرجة تاخود مني الفلوس ، بس انا غصبت عليها تاخودهم


انا : متتكسفيش مني يا امنية ، انتي واحدة من العيلة يعني مش حوار

امنية : ربنـا يخليك يا عمار ، مش عارفة هو بيعمل معايا كدا ليه

انا : ربنـا يهدي الجميع بقي ، متنسيش انتي و ماشية تاخدي الكيس دا معاكي


امنية : متشكرة يا عمار و*** البيت فاضي و انا لولا ظروفي مكنتش جيت لابوك طلبت منه فلوس و زفت


انا : يا ستي ولا يهمك عادي ، الدنيا ملطشة مع الكل و***


امنية اخدت الكيس معاها و مشيت و انا قعدت قدام التلفزيون بس كنت سرحان اصلآ سرحان و بفكر في كذا حاجة لغاية ما لاقيت ابويا جاي يقعد جمبي


ابويا : هات الريموت


بصتله ببضان كدا و حسيت ان شايف قدامي خنزير مش بني ادم ، سبته و رجعت الاوضة بتاعتي و فضلت لغاية بالليل فيها لما حسيت امي جات من برا ، روحت طلعت قعدت معاها


الزعــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي


امي : مالك يا عمار شكلك كدا كنت مضايق

انا : لا ولا حاجه يا ست الكل

امي : ياواد انا حفظاك ، قولي في ايه ؟

انا : صدقيني مفيش حاجه

امي : ماشي هعمل اني مصدقاك يا ابن بطني ،طيب اتغديت ؟

انا : ايوة تسلم ايدك

امي : بالهنا يا حبيبي ، هروح اغير انا و اعمل حاجه نتعشي بيها

انا : لا مليش نفس اكل ، انا هنام خفيف

امي : طب اي رأيك هعملك البانيه اللي بتحبه

انا : ( ابتسمت ) بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني يعني

امي : ايوة يا قلب امك

انا : طب انتي عارفة انا بحب البانيه ليه ؟

امي : ليه بقي؟

انا : علشان بيطلع من ايدك زي العسل يا ست الكل


و مسكت ايدها بوستها و هي طبطبت عليا


امي : ربـنا ميحرمنيش منك يا عمار يا ابني و افرح بيك كدا و انت متجوز و اشيل ولادك علي ايدي

انا : طب ادعيلي اعدي السنة دي الاول بس و نبقي نشوف موضوع الجواز دا


امي : دعيالك يا حبيبي ، انا هروح اغير و ادخل اعمل العشا

انا : ماشي يا ست الكل


الزعـــــــــــيم سنتياجـو - خاص بمنتدي نســوانجي


امي دخلت تغير و سمعتها بتتكلم مع ابويا و صوتهم علي شوية بس بعدين وطي تاني و امي طلعت من الاوضة بعد ما غيرت و دخلت المطبخ


بعد شوية امي طلعت من المطبخ و جات عندي في الصالة


امي : عمار الخزين ناقص ليه ؟

انا : بصراحه يا امي كنت جعان و اكلت من الخزين

امي : يا سلام هتاكل فرختين لوحدك و تشرب أزازة زيت تبلعهم بيها ؟

انا : هههه عسل عسل يا ست الكل

امي : يا واد اخلص راحو فين ؟

انا : اصل ... امنية مرات ابويا جات و كانت عاوزة فلوس و سمعتها بتقول لابويا ان البيت عندها فاضي و كدا ، و طلبت من ابويا فلوس ، بس هو ضربها و انا طلعت حجزت بينهم و صعبت عليا طلعتلها فرختين و زيت و سكر و زر ، يعني بس علي ما ابويا يديها فلوس


امي لوت بوزها و هي بتطلع زفير بصوت عالي و متكلمتش و رجعت المطبخ تاني



تاني يوم رحت الكلية و خلصت المحاضرات بتاعتي و كنت راجع البيت تاني ،


و احنا ساكنين في التاني ، و كنت بطلع علي السلم سمعت صوت زعيق جامد بين ابويا و امي


طلعت جري علي فوق و خبط جامد و انا بطلع المفتاح من جيبي علشان اعرف في ايه ، روحت فتحت الباب بالمفتاح و دخلت


انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟

ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعملو

انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه

امي : ابوك

انا : ماله ؟



يتبع.........................................................



نهاية الجزء ، اتمني من كل اخواتي اللي دخلت القصة تصوتلي في المسابقة علشان انزل الجزء الثاني في اقرب وقت هو جاهز بس فاضل اخر حاجه و يكمل ، ممكن بالليل او بكرا


الجزء الثاني ​




وقفنا اخر حاجة لما رجعت من الكلية و سمعت ابويا و امي بيزعقه مع بعض ، و دخلت البيت بالمفتاح بتاعي علشان اعرف في ايه


انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟


ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعمله


انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه


امي : ابوك


انا : ماله ؟


ابويا : انا هتجوز تاني


انا : ( مستغرب ) تتجوز يعني ايه ؟


امي : و هتصرف عليها منين اصلا ؟


ابويا : هي موظفة يعني مش هتحملني مصاريف و ممكن كمان هي اللي تصرف علي البيت لو في زنقة


انا : و هي عارفة اصلآ انك متجوز اتنين ؟


ابويا : انا فهمتها اني متجوز واحدة بس اللي هي امك


امي : (بزعل ) انت راجل معندكش ددمم ولا احساس بالمسؤلية


انا : و هتجبلها بقي دهب منين و مصاريف المأذون منين ولا هي اللي هتتصرف كمان ؟


ابويا : لا انا هتصرف فيهم


انا : و هتجيب فلوسهم منين بقي


ابويا : اجيبهم مكان ما اجيبهم ، و انا مش باخود أذنكم انا بعرفكم اللي هعمله


امي : انت خلاص مبقاش عندك ضمير ، و تتجوز ليه اصلآ


ابويا : عاوز اجيب عيال تاني


انا : ( بنرفزة ) و ذنبهم ايه العيال دي تاجي يلاقه ابوهم واحد زيك


ابويا : ( بعصبية ) واحد زيي يا ابن الكلب


و رفع ايده علشان يضربني بالقلم روحت مسكت ايده و انا بكلمه


انا : ايدك دي متتمدش عليا تاني، انا مش صغير


امي : كفاية كفاااااية ، و انت بقي يا سي اشرف، السنيورة دي من اللي هيدفعلها حق إيجار شقتها ؟


ابويا : انا هجيبها تعيش هنا معايا


امي : ( بتلطم ) يا مصيبتي ، دا علي جثتي يا اشرف


انا : و متقعدهاش مع امنية ليه ؟


ابويا : هي متعرفش اني متجوز امنية و بعدين البيت عند امنية فاضي يدوب سرير و كام كنبة ، ازاي هقعدهم فيه هما الاتنين ؟


امي : اه فا تقعدها معايا في البيت بتاعي ، ما انا الحيطة المايلة اللي بتسند عليها ، انا خلاص مبقتش مستحملاك اكتر من كدا ، انا هسيبلك الشقة كلها اشبع بيها ، هروح اقعد عند امي اكرملي



امي راحت الاوضة بتاعتها و هي بتعيط ، و انا كنت لسه واقف قاصد ابويا


انا : انا هعتبرك ميت بالنسبالي ، علشان ميشرفنيش ان ابويا يكون واحد زيك


ابويا شتمني و ضربني بالقلم ، بصتله بغل و انا متعصب فشخ


انا : اقسم *** لو حد غيرك كنت شقته بالنص




سبته و دخلت الاوضة عند امي كانت بتعيط و هي بتلم هدومها في الشنطة ، روحت عندها حضنتها و هي كانت بتعيط و حضنتني




انا : بس بس بطلي عياط ، بتبكي علي ايه ، علي دا ، دا ولا يستاهل دمعة منك


امي : انا ببكي علي بختي و حظي ، مطمرش فيه العشرة ولا اني مستحملة قرفه كل دا ، و في الاخر رايح يجيبلي درة تالتة و يقعدها معايا في نفس الشقة كمان


انا : طب خلاص بس بطلي بكي و عياط ، و حتي انا هروح معاكي عند ستي


امي : لا يا حبيبي انت خليك


انا : اخليني اعمل ايه، و *** اعلم اللي هيتجوزها دي كمان ايه، يمكن تطلع زيه و تتبلي عليا و يحصل مشكلة و برضه هسيب البيت، طب ما انا اخودها من قصيرها و اروح معاكي عند ستي و خلاص


امي : ماشي يا عمار ، روح لم هدومك و حاجتك


انا : ماشي


بوست دماغ امي و روحت الاوضة بتاعتي انا كمان الم هدومي و كل حاجة تخصني و طلعت برا الاوضة كان ابويا نزل علشان ميبقاش منظرو زبالة خالص و هو شايفنا لمين هدومنا و نزلين و هو قاعد مكانه يتفرج علينا


روحت الاوضة بتاعت امي ، كانت قاعدة علي السرير بتعيط لسه ، روحت بوست ايدها و قولتلها يلا بينا


نزلنا انا و امي تحت و انا وقفت تاكسي و وصفتله العنوان اللي ساكنه في ستي



بعد ما وصلنا عند بيت ستي ام امي ، نزلنا و حسبت التاكسي


بيت ستي كان من العماير القديمة اوي اوي ، و ستي ساكنة إيجار قديم و اغلب الشقق اللي في العمارة متأجرة بس الناس مش موجودة فيها ، سيبنها لوقت عوزة كدا ، مفيش غير ستي و كام اسرة بس اللي في العمارة و باقي الشقق فاضية



بعد ما حسبت التاكسي طلعنا انا و امي الدور التاني عند شقة ستي ، راحت امي خبطت علي الباب ، وفتحت ستي الباب


ستي فوزية عمرها داخل علي 70 سنة ، بس يعني لسه فيها صحة شوية تقدر تتعايش لوحدها


سملنا عليها و هي فرحت اننا جايين نزورها و فرحت اكتر لما عرفت اننا هنقعد معاها، طبعا لما امي عرفتها ان ابويا هيتجوز التالتة فضلت تواسي في امي و تشتم في ابويا


ستي : يا بت و انتي تزعلي علي واحد زيي اشرف (ابويا) ، دا انا مكنتش عاوزة اجوزك منه اصلآ بس انتي اللي كنتي مصممة عليه ،


امي : الكلام دا من سنين يا ماما انتي لسه فاكرة


ستي : و دي حاجة تتنسي ، مش كنتي اتجوزتي ابن خالتك ، كان زمانك معاه في الخليج اهو و *** كرمه


انا : في اي يا ستي ، امسكي العقل كدا ، طب راعي اني معاكم


ستي : ملكش دعوة يا واد انت ، و بعدين يا ياود مش بتاجي تسلم عليا و تقعد معايا ليه يا ابن كلب


انا : طب اسألي امي انا في ايه ولا ايه


امي : عمار في اخر سنة تعليم ياماما و انشاء *** يجيب مجموع كبير علشان يتخرج و يبقي دكتور


ستي : انشاء *** يا زاهرة تفرحي بيه، هو و دكتور و كمان تفرحي بيه لما يتجوز كدا


انا : عاوزين تشيلوني الهم بدري بدري ههه


ستي : يا واد يا اهبل الجواز دا استقرار و علشان تلحق تجيب عيلين بدري كدا و تربيهم و انت لسه شباب


و احنا قعدين الباب خبط


امي : انتي مستنية حد ولا ايه ياماما

ستي : تلاقي حد من الجيران جاي يشقر عليا فيهم الخير


امي : طب هروح افتح


انا : خليكي خليكي انا هقوم




روحت افتح الباب شوفت قدامي واحدة ست يمكن في اواخر التلاتينات كدا ، و لابسة عباية سمرا و عليها بزاز فاطة لقداهم تغيرك انك تقفشهم ، ولا طيزها و فخداها ، من الاخر كدا تتمني انك تنيكها ،و بشرتها بيضة بس وشها جمال متوسط



انا : ايوة

هي : انت مين ، انت تقرب للست فوزية ( ستي )

انا : تبقي ستي ، اتفضلي اتفضلي


حسيتها بتفحصني كدا من فوق لتحت و بصتلي في عيني بطريقة غريبة و دخلت


و انا قفلت الباب و دخلت وراها عند ستي



هي : ازيك يا خالتي فوزية


ستي : اهلا يا شيماء تعالي اقعدي ، ( بتكلم امي ) دي شيماء ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس بعدينا بشارعين كدا


شيماء : ازيك يا خالتي فوزية ، انا كنت فوق عند ام حسن و كنت نازلة قولت اسلم عليكي


ستي : تسلمي يا شيماء، اعرفك دي بنتي زاهرة اصغر اخواتها و ابنها عمار


شيماء : اتشرفنا يا حبيبتي ، و ايه الشنط دي ، هو انته هتنورنا و تفضله في المنطقة ؟


امي : حاجة زي كدا انشاء ***


شيماء : و ماله يختي دا انتي بنت الست فوزي كبارة المنطقة


ستي : تعيشي يا شيماء


شيماء : طب اسيبكم انا مع بعض كدا و ابقي اعدي عليكم وقت تاني و نتعرف علي بعض اكتر يا ام عمار


ستي : خليكي يا شيماء انتي مش غريبة


شيماء : لا يدوب امشي ، اصل هروح اشوف المحل اخباره ايه و الواد المنيل دا رص البضاعة اللي جات امبارح ولا لاء ، يلا فتكم بعافية



شيماء وقفت علشان تمشي و حسيتها بصتلي كدا و هي مبتسمة و طلعت عند باب الشقة و هي بتهز طيزها بقصد، و الباب كان بعيد عن الصالون اللي كنا قعدين فيه ، علشان البيت واسع قوي زي ما قولتلكم من البيوت القديمة


و شيماء راحت عند الباب و نادت عليا


شيماء : معلش يا عمار تعال شد الباب علشان تارس اوي و مش عارفة افتحه


ستي : روح افتحلها الباب يا عمار ، و ابقي فكرني نزيته علشان بقاله فترة بيترس



قومت و روحت عند باب الشقة عند شيماء و هي كانت بصالي و مبتسمة و حستها كدا بتلاغيني ، بس انا طبعا مكبر دماغي لاني ولا هعمل اللي هي عاوزة ،


المهم فتحت الباب و هي حطت ايدها علي كتفي و قربت مني اوي


شيماء : تسلم يا عمار تعبتك معايا

انا : ولا يهمك يا ست شيماء


و بعدت عنها و هي طلعت و انا قفلت الباب وراها و رجعت عند امي و ستي تاني



امي : و مين شيماء دي كمان يا ماما


ستي : دي واحدة ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس حريمي بعدينا بشارعين كدا ، و بتغيب و تاجي تسلم عليا علشان بكون لوحدي و كدا


امي : و متجوزة و معاها عيال علي كدا ؟


ستي : كانت متجوزة و جوزها اتوفي و ورثت منه المحل بتاع الملابس و حتة ارض ، و اتجوزت مرتين بعد كدا و اطلقت منهم بسبب المشاكل


امي : طيب ، هروح انا انضف اوضة ليا و اوضة لعمار علشان ننام فيهم بالليل


ستي : ماشي يا زاهرة يا بنتي



انا فضلت قاعد برغي مع ستي و بضحك معاها و امي كانت بتنضف و تغيب و تقعد معانا ترغي و ترجع تنضف تاني


ستي : دا انت داهية يا واد يا عمار

انا : ليه يا ستي دا انا غلبان

امي : بقولك يا ماما ، هي مكنة الخياطة بتاعك اللي جوا دي ، شغالة ؟

ستي : هي اخر مرة كانت شغالة بس معرفش بعد الركنة دي شغالة ولا لاء ، دي مكرونة بقالها كذا سنة


انا : مالك بيها يا امي

امي : بفكر اشتغل عليها علشان مش هروح المشغل عند الست هيام تاني


انا : اللي يريحك


امي : عاوزاك بكرا و انت راجع من الكلية تبقي تعدي علي الست هيام تاخود باقي حسابي و تبلغها اني مش هكمل عندها خلاص

انا : ماشي يا امي حاضر




نروح بالمشهد عند اشرف ( اللي هو ابو عمار )​



اشرف يصحي الصبح ، يدور في التلاجة علي اي حاجة تتاكل يفطر بيها و بعدين يعمل كباية شاي و يولع سجارة و هو بيفكر و سرحان في الجوازة الجديدة ،


بعدين يقوم يغير هدومه و ينزل من الشقة ، و يركب موصلات و يروح عند ببت مراته امنية


خبط علي الباب و امنية قامت تشوف مين و لما عرفت انه جوزها اشرف ، فتحت الباب و اشرف دخل ..

الزعـــــــــــيم سنـتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي



اشرف : بقولك ايه يا امنية


امنية : ( بضيق) خير


اشرف : اعدلي وشك و انتي بتكلميني


امنية : و انت بعد ما بهدلتني امبارح و كنت هتموتني و لولا ابنك اللي لحقني منك ، عاوزني اضحكلك و اقولك نعم يا سي اشرف


اشرف : طب بطلي كلام فاضي و روح اعمليلي كباية شاي علشان عاوز اكلمك في موضوع مهم


امنية : موضوع ايه دا كمان ؟


اشرف : ( بيشخط ) بقولك غوري اعمل كباية زفت الاول


امنية قامت و هي مضايقة ، و دخلت المطبخ عملت كباية شاي و رجعت لاشرف جوزها اللي كان مولع سجارة و بيشرب منها



امنية : اهو الشاي ، خير بقي في ايه ؟


اشرف : انتي مش عوزاني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اقضي معاكي يومين في الاسبوع !


امنية : و انت من امتي كنت مهتم انا عاوزة ايه ولا ايه اللي ناقصني اصلا !


اشرف : طب انا هعملك كل دا بس بشرط، انا هتجوز واحدة موظفة بس مش معرفها انك مراتي و اني متجوز ام عمار بس


امنية : ( بتزعق ) نععععععم انت عاوز تتجوز التالتة كمان ، دا علي جثتي يا اشرف


ضربها بالقلم و شدها من شعرها


اشرف : صوتك ما يعلاش يا بت الكلب فاهمة ، و بعدين انا هتجوز التالتة بسببك ، مش انتي اللي بور و مش بتخلفي و كمان ولا موظفة ولا ليكي اي لازمة غير اني اصرف عليكي و بس


امنية : ( بوجع ) اااه سيب شعري اااه شعري حرام عليك


اشرف : ( ساب شعرها ) صوتك لو طلع تاني هخليكي تطفحي ددمم


امنية بقيت تبكي بدموع


اشرف : اهو انا بنبهك و سايبك تختاري بمزاجك، يا تتنازلي عن المؤخر و تغوري في ستين داهية، يا اما تعقلي و تشوفي مصلحتك


امنية : و هي فين مصلحتي دي ، انك تتجوز عليا


اشرف : اني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اجيلك يومين في الاسبوع اديكي حقوقك الزوجية ، في مقابل ان اللي هتجوزها دي متعرفش عنك اي حاجة ولا انك مراتي


امنية : و ... و زاهرة و عمار ابنك ،عارفين الكلام دا ؟


اشرف : عارفين


امنية : و اشمعنا انا اللي هتخبيني عن العروسة الجديدة


ابويا : علشان هي شافت عمار معايا قبل كدا و عرفتها انه ابني ، و هي وافقت تتجوزني و تساعد معايا في مصاريف البيت كمان من مرتبها


امنية : ( اتحسبنت فيه ) اشوف فيك يوم يا مفتري يا ظالم


مسكها فضل يضرب فيها و هي كانت بتصرخ منه و كانت بتتمني ان عمار يكون موجود في اللحظة دي يحوش عنها زي المرة اللي فاتت و اللي قبلها و اللي قبلها


بعدين اشرف مسكها من شعرها و كان بيكلمها


اشرف : موافقة ولا لاء يا روح امك ؟


امنية : موافقة موافقة ( و كان وشها كله دموع و محمر جامد من الاقلام و الضرب اللي خدته )


بعدين اشرف سابها و نزل و رزع باب الشقة وراه


نزل اشرف و راح علي مشغل الخياطة بتاع هيام اللي كانت شغالة في مراته زاهرة ام عمار


اشرف دخل المشغل و شاف البنات و هي شغالة علي مكن الخياطة و الست هيام صاحبة المشغل اول ما شافته قالتله تعال نتكلم برا



هيام : انت ايه اللي جابك دلوقتي يا اشرف


اشرف : علشان موضوع الفلوس اللي عاوزها يا ست هيام


هيام : انا مش قولتك هفكر في الموضوع و ارد عليك ؟


اشرف : يا ست هيام انا مش هاكلهم عليكي، انتي بس هتديني اجيب اوضة النوم الجديدة و حتتين دهب علي قد ما الجوازة تتم و بعدين هخليها تطلع قرض باسمها و ارجعلك فلوسك ، و انا همضي علي وصلات الامانة بالفلوس ، علشان تضمني حقك


هيام : يعني هترجع الفلوس امتي كدا ؟


اشرف : بالكتير شهرين تلاتة كدا يا ست هيام


هيام : و*** يا اشرف لو عدي يوم زيادة عن التلات شهور ، انا هطلع علي المدرية اعملك محضر بالوصلات و احبسك


اشرف : ليه بس كدا يا ست هيام، متقلقيش انا هرجعلك الفلوس في معادها متقلقيش


هيام : طب ماشي تعدي عليا اول الاسبوع اللي جاي اكون حضرت الفلوس و وصلات الامانة اللي هتمضي عليهم

اشرف : ماشي يا ست الكل ، سلام انا دلوقتي





نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )



كنت راجع من الكلية بدري شوية علشان المحاضرات النهاردة مش كتير، و قولت اعدي علي المشغل بتاع الست هيام اللي كانت شغالة فيه امي ، اخود باقي حسابها و ابلغها ان امي مش هتاجي الشغل تاني



قبل ما احصل المشغل بشوية كدا شوفت ابويا كان بيتكلم مع هيام قدام باب المشغل و ابويا مخدش باله مني و مشي الناحية التانية علي البيت ، و هيام كانت بتتكلم في التلفون ،


قولت في بالي معقول يكون في حاجة بينهم و لا ابويا عاوز منها ايه ، يكون مثلا كان عاوز ياخود مرتب امي الشهر دا كمان ولا ايه الحكاية



الموضوع شغلني ، بس روحت عند المشغل مكان ما الست هيام واقفة



انا : مساء الخير يا ست هيام


( اوصفلكم هيام ، بشرتها بيضة ، و بزازها متوسطة كدا و طيزها كبيرة شوية و بتلبس عبايات ضيقة و بتحط كحلة و نص شعرها برا الطرحة )



هيام: طب اقفلي اقفلي دلوقتي و ابقي اكلمك بعدين ... ( و قفلت السكة مع اللي كانت بتكلمها ) خير يا عمار ؟


انا : معلش يا ست هيام انا كنت جاي ابغلك ان امي مش هتاجي المشغل تاني ، و قالتلي يعني ابقي اخود باقي حسابها منك


هيام : رغم اني زعلانة انها هتسبني بس اللي يريحها ، اصل هي الوحيدة اللي بتشتغل بضمير و كويسة و شغلها زي الفل


انا : تسلمي يا ست هيام دا بس من ذوقك


هيام دخلت المشغل دقيقتين و رجعتلي تاني


هيام : امسك يا عمار و انا دفعلتها حق الشهر كامل رغم ان هي مكملتهوش ، علشان خاطرك و خاطرها عندي ، و سلملي عليها


انا : انا مش عارف اقولك ايه يا ست هيام كتر خيرك و *** يزيدك كمان و كمان


هيام : تسلم يا ابن الغالية


انا : طب استأذن انا ، تأمريني بحاجة


هيام : ميأمرش عليك ظالم ، سكة السلامة





رجعت البيت عند ستي ، خبط و فتحتلي امي



امي : كويس انك رجعت بدري علشان تتغدي معانا ، روح غير هدومك


انا : ماشي و امسكي الفلوس اهي ، الست هيام ادتني حق الشهر كامل


امي : فيها الخير و***

انا : معاكي حق



بعدين سرحت لما افتكرت ابويا لما كان واقف مع هيام عند المشغل



امي : مالك يا عمار بتفكر في ايه ؟


انا : لا ولا حاجة يا امي ، انا داخل اغير هدومي



بعد الغدا انا روحت قعدت في الاوضة بتاعتي ارتاح شوية ، و بالليل طلعت اقعد مع ستي و امي نرغي مع بعض


امي : عمار بقولك تعال نركب مكنة الخياطة دي نشوفها شغالة ولا لاء

انا : طب خليها الصبح

امي : اهو تعال علشان لو حاجة بايظة اجيبها الصبح

انا : ماشي يا امي



فضلنا انا و امي نظبط المكنة و بعدين حطلتها زيت و ركبت السير و اشتغلت عادي من غير ما تحتاج اي حاجة


ستي سمعت الصوت جات تشوفها


ستي : يااااه مكنة اصلية و*** لسه بخيرها لغاية دلوقتي ، انا فاكرة اليوم اللي اشترتها في من زمان لغاية دلوقتي


امي : و انا فاكرة او مرة علمتيني ازاي استخدمها لغاية دلوقتي


انا : (بهزار )طب ايه احنا هنفضل نفتكر الذكريات يعني ولا ايه


امي : ههه كدا انا هبقي اروح السوق اجيب كام بكرة خيط كذا لون ، و كام مقص و شوية ابر ، و اشوف اي كمان ممكن احتاجه


انا : طب الستات بتاعت المنطقة دي هتعرف انك بتخيطي ازاي


ستي : سيبه عليا الموضوع دا ، انا عارفة كام واحدة من النسوان اللي مش بيتبل في بقوهم فولة ، هعرفهم انك بتخيطي و هما هيفضلو يعرفو بعض و *** يرزقك

امي : يارب


يتبع............................................................................................



عارف ان مفيش احداث مشوقة ولا جنس لغاية دلوقتي ، بس اوعدكم من الجزء اللي جاي هيكون فيه، علشان بس الجزء الاول و التاني كانه تمهيد و تعريف للشخصيات


.

.

.


الجزء الثالث ​




وقفنا اخر مرة لما ابويا اللي هو اشرف ، طلب من مراته امنيه انها متظهرش للعروسة الجديدة مقابل انه يصرف عليها و يقعد معاها يومين في الاسبوع ، و بعدين اتفق مع هيام صاحبة المشغل انها تسلفه الفلوس اللي هيتجوز العروسة التالتة بيها


و امي قررت انها تشغل مكنة الخياطة القديمة بتاعت ستي و تشتغل عليها في البيت ، و انا لسه بدور علي شغل غير اللي سبته

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



بعد كام يوم كدا من لما امي شغلت المكنة و يعني اتسمع عنها من نسوان المنطقة انها خياطة ، و انها بنت الست فوزية اللي هي ستي ، بقم كام زبونة تاجي ، و دا بسبب ان ستي اصلآ زمان كانت بتفصل هدوم حريمي و كانت معروفة انها خياطة شاطرة و بريمو زي ما بيقولو



....


كنت قاعد في الاوضة بتاعتي فاتح نت و بقلب في الفيس و امي في الصالة بتخلص شغل لكام زبونة هياجو بالليل


زهقت من قاعدة الاوضة و طلعت برا اقعد مع امي شوية و هي شغالة علي المكنة ، و ستي كانت نايمة في الاوضة بتاعتها بتريح شوية


بعدين تلفوني رن


امي : مين بيكلمك ؟

انا : دا واحد مكلمه علي شغل ، هرد عليه و اجيلك


طلعت البلكونة اتكلم و بعدين سمعت باب الشقة بيخبط و امي هي اللي قامت فتحت و انا مخدتش بالي مين اللي دخل علشان كنت مشغول في المكالمة و بعد خمس دقايق قفلت المكالمة و رجعت الصالة كانت الست اللي اسمها شيماء هي اللي جات و كانت بتتكلم مع امي

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



انا : ازيك يا ست شيماء عاملة ايه


شيماء : ازيك يا عمار انا بخير الحمد***


امي : ايه الاخبار يا عمار قالك ايه صاحبك


انا : و*** بلغني ان صاحب المكان مش عاوز حد و قالي لو حد صفي و مشي هيبقي يكلمني


امي : معلش يا حبيبي تتعوض


شيماء : هو انت بتدور علي شغل يا عمار ؟


انا : ايوة يا ست شيماء


شيماء : طب كويس ، اصل انا مشغلة عندي في محل الملابس ، اتنين و في واحد منهم عاوز يمشي و انا كنت بدور علي حد غيرو ، ايه رأيك تنزل بداله و اهو يبقي المحل قريب من البيت و انت هتبقي صاحب مكان مش غريب


انا : تسلمي يا ست شيماء ، بس اصل انا مليش قوي في شغل الملابس الحريمي دا ، و لمؤخذة الملابس الداخلية


شيماء : لا لا متشغلش بالك الملابس التحتاني دي كلها انا اللي بتعامل فيها ، انت بس مسؤل عن العبايات و الجيبات و البلوزات و الدرسات و الكلام دا كله ، و الشغل خفيف يعني مش هتتعب


امي : خلاص يا عمار روح جرب يمكن الشغل يعجبك


انا : خلاص يا ست شيماء ، بس انا معايا كلية بالصبح ، و بخلص علي الساعة واحدة او اتنين الضهر ، و من بعد كدا فاضي


شيماء : لا متشغلش بالك خالص، و حتي اليوم اللي هتكون مش فاضي فيه صبح و ليل بلغني انت بس و ملكش دعوة


انا : يكرم اصلك يا ست شيماء ، كلك ذوق و***


شيماء : كل اللي في المنطقة هنا اهل ، و انتو تبع الست فوزية يعني اقدم ناس في المنطقة و اصحاب مكان


امي : تسلمي يا حبيبتي ، و تعيشي


شيماء : هو انته معندكمش شاي ولا ايه ههه


امي : يا لهوي و*** الكلام بس سهاني و نسيت ، دقيقة اقوم اعمل


شيماء : و*** ما تتحركي خليكي مكانك كملي شغلك انا اللي هقوم اعمل ، هو انا غريبة يعني


انا : لا لا خليكي و انا هقوم اعمل طيب


شيماء : برضه يا عمار ، بقي سيد الرجالة يعمل شاي ، خليك خليك

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


قامت شيماء و هي بتبصلي بنظرة اغراء كدا ، و دخلت المطبخ

و مفيش دقيقه و سمعتها بتنادي عليا


شيماء : بقولك يا عمار

انا : ايوة يا ست شيماء

شيماء : معلش تعال افتح الانبوبة علشان معصلجة اوي


قومت دخلت المطبخ كانت هي واقفة جمب الانبوبة


شيماء : شكلك انت اللي قفلتها اخر واحد

انا : عرفتي منين

شيماء : اصلها مقفولة جامد اوي و دي محتاجة ايد جامدة ، عيني عليك بردة يعني

انا : طب دقيقة افتحها


مكانتش راضية تبعد فا دخلت و كتفي لمس بزازها اللي فاطة لقدام و هي متكلمتش و فتحت الانبوبة

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



انا : اهي اتفتحت


شيماء : يحميك لشبابك يا عمار ، تعرف انك بتفكرني بجوزي الاخير ، كان زيك كدا بس هو حاجة و تلاتين سنة ، بس كله حياوية و طاقة زيك كدا و حتي امور برضه زيك و زي العسل


انا : و اطلقتو ليه ؟


شيماء : كان عصبي و ايده طرشة و ديمآ بيتعصب عليا و يضربني بذنب و من غير ذنب و كان بيبهدلني اخر بهدلة بوص بوص يا عمار عمل في ايه


و لاقتها رفعت العباية بتاعتها لغاية فخادها البيضة و كان في مكان تعويرة قديمة ، بس هي كانت بترفع العباية قوي علشان توريني لحمها و تغريني


شيماء : ( بنبرة دلع ) بوص المفتري كان بيعمل فيا ايه ، شايف مكانش رحمني ابدآ يا عمار


انا بصراحه شفت فخادها تنحت فيها ، ما انا برضه شاب و لما اشوف لحمة بالمنظر دا قدامي الشيطان بيلعب في دماغي ، بس مسكت نفسي و متهورتش ، بس غصب عني زبي اترسم في البنطلون بتاعي لما انتصب شوية ، و حسيتها خدت بالها


انا : ( متلغبط ) الف سلامة عليكي ، معلش ، كويس انك خلصتي منه

شيماء : ( بدلع اكتر و قربت مني ) مش كدا و بس ، استني اوريك عمل ايه كمان

انا : مصدقك من غير ما توريني يا ست شيماء و***

شيماء : استني بس علشان تعرف المر اللي انا كنت فيه


و لاقتها فتحت سوستة العباية عند صدرها و كانت لابسة قميص نوم يدوب مغطي نص بزازها الكبيرة و شاروت علي ندبة تعورية قديمة و حتي شكيت انها ممكن متكونش من جوزها اصلآ بس هي علشان تغريني ببزازها


شيماء : شايف يا عمار الافتري بتاعه بص


و كانت بتفتح صدرها اكتر و تقرب مني ببزازها ، و انا بصراحه زبي وقف علي الاخر و تنحت قوي في بزازها و زبي بقي قايم قوي ، و كنت هتهور و انط عليها


مفوقتش من هيجاني غير علي صوت امي و هي بتنادي عليا ، اتنفضت و زبي من الخضة اترخي تاني ، و طلعت برا المطبخ و روحت الصالة تاني


امي : بتعمل ايه دا كله جوا

انا : لا مفيش كانت مش عارفة تفتح الانبوبة علشان معصلجة معاها، و بعدين دخلت الحمام

امي : ماشي يا حبيبي

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


خمس دقايق و طلعت شيماء من المطبخ بصنية عليها شاي و كانت بصالي في عيني و مبتسمة علي خفيف كدا


شيماء : هبقي استناك بكرا يا عمار في المحل علشان افهمك الدنيا ماشية ازاي و كدا

انا : ماشي يا ست شيماء حاضر


ستي صحيت و طلعت تقعد معانا و انا سبتهم و رجعت الاوضة بتاعتي و انا مش عارف اعمل ايه في المصيبة اللي اسمها شيماء دي ، و طبعا لو اشتغلت عندها مش هسلك منها و من حركاتها ،

و افتكرت فخدها لما رفعت العباية ، و بزازها لما فتحت السوستة و هي عاملة نفسها بتوريني العلامات اللي في جسمها ، و زبي وقف ، رغم انها بلدي و باين قوي انها مستنيه مني موافقة و نبقي في سرير واحد ،

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



..........


تاني يوم روحت الكلية بس كان ورايا محاضرات كتير علشان كدا رجعت علي الساعة اتنين ، و قولت اعدي علي محل الملابس بتاع شيماء اللي هشتغل معاها و اعرفها اني هتغدي و انزلها بدل ما تفتكرني غيرت رأيي ، و انا بصراحه كنت محتاج لشغل الفترة دي ،


سألت علي المحل لاني مكنتش عارف مكانه بالظبط لغاية ما وصلتله ، روحت هناك كانت شيماء واقفة مع زبونة و لما دخلت هي شفتني و ابتسمت


شمياء : ازيك يا عمار تعال تعال ، نورت المكان

زبونة : في منه لون تاني ولا لاء يا ابلة شيماء ؟

شمياء : اه دقيقة ، واد يا بهلول هات من القطعة دي الالوان اللي موجودة ، روحي معاه يا حبيبتي هيوريكي كل الالوان


بعدين شيماء جات عندي


شمياء : نورت المكان يا عمار ، الشغل معايا سهل و خفيف و هتحبه اوي ، بس مالك كدا عرقان هو انت كنت برا


انا : ايوة يا ست شيماء ، لسه راجع من الكلية ، قولت ابلغك اني هروح اتغدي و ارجعلك ابدء شغل ، بدل ما تفتكريني يعني مش هاجي


شيماء : لا يا عمار براحتك ، انا عارفة انك مشغول بالنهار ، و ولو حابب تروح تتغدي و ترتاح و تاجي بالليل مفيش مشكلة


انا : لا لا انا هتغدي و اجيلك علطول


شيماء : اسمعني بس ، لو تعبان روح و تعال بالليل


انا : يا ستي و انا تعبان من ايه بس، انا بس هتغدي و اجيلك


شيماء : اللي يريحك يا سي عمار بقي ( و ضحكتلي )


انا : هو بهلول دا اللي معانا هنا ؟


شيماء : اه معانا ، بس خود بالك اصله ، عيل دماغه هربانة ، زي ما بيقولو يعني عنده ربع طاير ، اعتبر انك بتتعامل مع عيل صغير ،


انا : تمام تمام ، انا فهمت ، طب سلام هتغدي و اجيلك

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



روحت البيت ، رشيت جسمي بشوية مياه ، خدت دوش يعني، و اتغديت و عرفت امي و ستي اني نازل المحل استلم الشغل عند شيماء



نزلت و روحت المحل و شيماء بقيت تفهمني امكان البضاعة و بنرصها ازاي ، و ايه اللي بيتعرض علي شماعات و ايه اللي بنلبسه في المليكان ، و طول ما احنا مع بعض هي قريبة مني قوي ، و تمسك ايدي و تقولي تعال ورايا اوريك الباقي


شيماء : تعال بقي اوريك المخزن يا عمار و ازاي بنرص البضاعة فيه و هي جوا الكراتين و الجولات

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


المخزن كان في ضهر المحل بالظبط ، طلعنا و لفينا من ورا فتحت الباب و دخلت و هي بصالي بنظرة لبونة من الاخر كدا ، و كلمتني بنبرة لبونة برضه


شيماء : تعال يا عمار ادخل انت واقف برا ليه

انا : لا داخل اهو


طبعا المخزن كان ضيق شوية بسبب البضاعة اللي فيه ، و بقي يدوب الحتة اللي بنمشي فيها 2 سنتي بينا


شيماء : بوص يا عمار ، دي الحاجات مترتبة ، كل قطعة جمب بعض بألوانها ، و وراك كدا ( لزقت فيا و هي بتشاور و كتفي بين بزازها ) دول بقي الهدوم الداخلي بس انا هبقي اخلي بهلول هو اللي يجيب منهم علشان اريحك منهم زي ما قولتلك


انا : ( بلعت ريقي ) طب .. تمام

شمياء : مالك يا عمار انت تعبان ؟

انا : لا لا انا كويس

شيماء : لاء حساك تعبان

انا : لا لا انا زي الفل ، يلا بينا علي المحل

شمياء : استني بس مستعجل ليه ، قولي يا عمار هو انت مش بتكلم بنات ولا ايه

انا : قصدك ايه يعني بكلمك بنات ؟

شمياء : ( لازقة فيا ) يعني مكنتش بتتشاقي و كدا


انا بصراحه كنت واقف عرقان و علي قد ما كنت ماسك نفسي ، إلا ان زبي فضحني و وقف زي العمود في البنطلون ، و شمياء خدت بالها من زبي و عضت علي شفتها جامد


شيماء : شوفت يا عمار انا كنت عارفة انك تعبان و علي اخرك ، بس انت اللي بتكدب عليا


و مدت ايدها مسكت زبي خلتني اتكهربت علي غفلة ، بس شلت ايدها من زبي


انا : انتي بتعملي ايه بس يا ست شيماء مينفعش كدا


شمياء : تؤ تؤ تؤ ، انت شغال معايا ، و انا احب اللي يشتغل معايا اهتم بيه و بمشاكله كلها ، اومال انا لزمتي ايه كدا


و نزلت علي ركبتها قدام زبي و انا بصراحه مقدرتش اسيطر علي نفسي اكتر من كدا و امنعها ، و سبتها تطلع زبي من البنطلون


شيماء : ( بلبونة ) يا خرابي علي جماله ، عريض اوي اوي زي ما بحبه


و طلعت لسانها لحست راس زبي بطريقة سيحتني علي الاخر ، و بقيت تدعك في زبي و بصتلي بشرمطة و هي بتعض علي شفتها ، و مسكت زبي دخلت الراس في بوقها تمصها جامد ، و كانت محترفة قوي في المص و بتبلع نص زبي و تتف عليه و تدعكه و تنزل تمص بضاني و ترجع علي زبي تاني و انا مقدرتش استحمل بصراحة الاحتراف بتاعها و جبتهم في بوقها يعد كام دقيقه و هي بلعت كام نقطة و الباقي نزل علي الارض


بعد ما فوقت من هيجاني اضيقت اني وصلت مع شيماء للمرحلة دي و انا اصلا مكنتش عاوز يبقي في بنا حاجة زي كدا ،

روحت لبست البنطلون و كنت طالع من المخزن و انا قالب وشي ، بس شمياء جريت مسكتني من ايدي



شيماء : استني بس مالك يا عمار ، انت اضيقت ليه


انا : بعد اذنك يا ست شيماء ، انسي اللي حصل دا و انا خلاص مش عاوز اشتغل في المحل


شمياء : استني بس استني ، فهمني طب في ايه ، مش انت كنت مبسوط ؟


انا : يا ست شيماء انا مبحبش العلاقات دي ، انا دغري و مليش في العوجان ، و طول ما انا هبقي معاكي في مكان واحد اللي حصل دا هيتكرر كمان و كمان


شيماء : طب ايه رأيك نتجوز ؟


انا : نتجوز !


شمياء : اه و نعمل كل دا دغري زي ما انت حابب


انا : لاء انا مقدرش اتجوز دلوقتي ، انا مركز في كليتي و بحاول اتخرج و احقق حلمي


شمياء : طب بوص ، احنا نكتب ورقتين عرفي ، و نتقابل عندي في شقتي كل اسبوع بس ، و اعتبر المحل دا و كل حاجة تخصني تحت امرك ، انا هنغنغك بس انت وافق


انا : اسف يا ست شيماء ، مش هقدر اوافق علي طلبك


شيماء : طب خلاص خلاص ، سيبك من الجواز و من كل دا، كمل حتي في الشغل معايا ، انا محتاجة حد ياخود باله من المحل في غيابي ، و الواد بهلول زي ما قولتك عقله مش فيه ، و انت محتاج شغل اليومين دول ، كمل و انا هنسي كل حاجة متقلقش


انا : ( بفكر ) ماشي يا ست شيماء ، هكمل معاكي في المحل ، بس هننسي اي حاجة من اللي حصلت دي


شمياء : ماشي

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي




طلعنا من المخزن و رجعنا المحل ، بدءت ابيع لكام زبونة و كنت بحاول اشوف بهلول دا نظامه ايه، بس فعلا طلع دماغه في الشلاحة ،


و طبعا طول اليوم و انا شغال كانت عيون شمياء عليا كل ما ابصلها و هي علي مكتب الكاشير ، و انا بحاول اتعامل عادي و كنت حاطط في بالي ان فعلا مش هعمل مع شيماء اي حاجة


اخر اليوم كنا بنقفل المحل و مروحين ، و انا كنت ماشي علشان اروح نادت عليا شمياء


شيماء : عمار استني عاوزك

انا : خير يا ست شيماء


لقتها ادتني مبلغ


شمياء : خلي دول معاك يا عمار


انا : و دول ايه بقي


شيماء : انت محتاج مصريف اكيد اليومين دول و اخر الشهر لسه مطول علشان اقبضك ، خليهم معاك


انا : ايوة بس دا مبلغ كبير يمكن نص مرتبي معاكي


شيماء : ميهمكش يا عمار خليهم معاك


انا : لا يا ست شيماء مش هقدر اقبلهم


شيماء : يووه بقي عليك، طب يا سيدي اعتبرهم من مرتبك و هخصمهم اخر الشهر


انا : ماشي يا ست شيماء ، انا هعتبرهم سلفة من المرتب


شمياء : ( ضحكت ) و مش هقولك لو احتجت حاجة تقولي علطول انا تحت امرك يا عمار


انا : شكرا يا ست شيماء


شيماء : هات رقم تلفونك بقي علشان لو حصل حاجة في الشغل او انت كنت محتاج تغيب تبلغني علشان اعمل حسابي


انا : ماشي


اديتها رقم تلفوني و بعدين روحت البيت عند ستي و امي ،


امي : انت رجعت يا عمار


انا : ايوة يا امي


امي : اخبار الشغل عند شيماء ايه مرتاح فيه ؟


انا : ايوة يا امي الشغل كويس ، ستي نامت ولا ايه


امي : ايوة من شوية كدا ، هروح اسخنلك الاكل علشان تتعشي


انا : ماشي

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



بعد ما غيرت هدومي و اتعشيت ، روحت الاوضة بتاعتي فردت جسمي علي السرير


مسكت تلفوني فتحت نت علي ما يجيلي نوم ، و بعد خمس دقايق لاقيت رسالة جديدة علي الواتس


فتحتها كانت من شيماء ، قولت في بالي ان هي مش هتسبني في حالي ، رديت عليها برسالة


انا : ايوة يا ست شيماء


شيماء : انت بستهر ولا ايه يا عمار


انا : لاء بس فتحت اشوف حاجه و كنت هقفل


شيماء : يا خسارة يعني هتنام


انا : للاسف بقي


شيماء : طب عمار انا مش عاوزاك تزعل من اللي حصل النهارده في المخزن انا مكنتش اعرف انك هتضايق


انا : خلاص يا ست شيماء اللي حصل حصل و احنا اتفقنا ننسي اللي حصل


شيماء : اصل انت مش فاهم ، انت بجد شبه جوزي الاخير ، و انا كنت مبسوطة معاه ، و اول ما شفتك جه في بالي هو ، علشان كدا انا مقدرتش امسك نفسي اني اعمل كدا معاك


انا : خلاص يا ست شيماء حصل خير


شيماء : قولي يا شيماء يا عمار متكبرنيش اوي كدا، بس تعرف انت مختلف شوية عن جوزي الاخير في حاجه


انا : ايه هي


شيماء : بصراحه انت اللي عندك اكبر و اعرض من اللي عنده ( قصدها زبري)


انا : و بعدين بقي يا ست شيماء ، احنا اتفقنا ننسي الكلام دا


شيماء : و انا عملت ايه ،انا بكلمك كلام يا عمار معملتش حاجة يعني ولا قربت منك ، و بعدين قولتلك قولي يا شيماء علطول


انا : طب يا شيماء ، عرفت ان اللي عندي احسن من اللي عند طليقك ، ينفع نقفل كلام في المواضيع دي


شيماء : عمار ينفع ارن عليك ، انا مش بحب الكتابة دي ، و بحب اتكلم صوت


انا : ترني عليا ليه


شيماء : عادي يا عمار اتعرف عليك يعني بما انك شغال معايا و كدا


انا : اصل انا هنام


شيماء : خمس دقايق بس ، هتستكتر عليا خمس دقايق يعني


انا : ماشي يا ست شيماء رني


مردتش عليا و لاقتها بتتصل عليا فون ، روحت فتحت عليها ، و كانت بتتكلم بنبرة دلع كدا و محن


شمياء : تاني ست شيماء ، يا عمار قولتك قولي يا شيماء عادي


انا : ماشي مش هقولك كدا تاني


شيماء : هتقولي ايه


انا : شيماء


شيماء : اسمي طلع من بوقك زي العسل


انا : شكرا


شيماء : تعرف يا عمار اني عايشة في وحدة ، و لولا المحل دا كان زماني عايشة في ملل كبير ، و مبحبش ابقي في البيت لوحدي ، محتاجة ونس ،


انا : اتجوزي


شيماء : خايفة اتجوز تاني ، يطلع اللي هتجوزه زي الاتنين اللي قبلهم ، انت مش شوفت التعوير اللي في جسمي اللي هو عملهالي


انا : و ليه مخوفتيش اني اطلع زيه لما طلبتي مني نتجوز


شيماء : مش عارفة بس انا حاسك مختلف يا عمار ، و بصراحة انت حتي لو كنت زيه ، انا هبقي قابلة دا منك ، مش عارفة ليه بس انا عاوزك يا عمار ، حتي لو كنت هتعذبني تعزييب انا تحت امرك


انا : للدرجة دي يعني


شيماء : و اكتر يا عمار صدقني ، انت بس توافق


انا : انا قولتك قبل كدا مش بفكر في الكلام دا ، و مهتم بمستقبلي و الكلية بتاعتي


شيماء : انا حاسة بوحدة يا عمار و البيت فاضي قوي عليا لوحدي ، تعرف ان انا علشان لوحدي ، بقعد براحتي خالص ، يعني تعرف انا دلوقتي مش لابسة غير قميص نوم بس من غير اي حاحة تحته


انا : بجد


شيماء : ايوة و كمان مفتح اوي و مش مداري مني حاجة ، تحب اصورلك نفسي تشوف بنفسك ، اقفل اتصور و ابعتلك الصور


انا : استني بس يا ست شيماء انا قولتك مليش في الكلام دا ، و شكلك كدا مش هتبطلي تفتحي معايا المواضيع دي ، و دا اللي انا كنت حاسس انك هتعمليه ، و بصراحة كدا انا مش هينفع اكمل معاكي بالطريقة دي


شيماء : طب خلاص خلاص ، اوعدك مش هفتح المواضيع دي تاني ، بس خليك معايا في المحل ، انا محتاجك ، و انت النهارده كنت شغال كويس و بتعرف تقنع الزباين تشتري ، خليك معايا و انا بجد هقفل علي المواضيع دي


انا : ماشي يا ست شيماء بس بجد لو فتحتي معايا الكلام دا تاني ، انا هشوف اكل عيش في مكان تاني


شيماء : لا و علي ايه خلاص يا سيدي اعتبر اني اللي حصل في خبر كان، بس ينفع تقولي يا شيماء ، علشان لما بتقولي يا ست شيماء بحس اني عندي ستين سنة


انا : ماشي يا شيماء ، هقفل انا بقي علشان عاوز انام ورايا كلية الصبح


شيماء : ماشي تصبح علي خير يا عمار


انا : سلام


قفلت مع شيماء و نمت من التعب بتاع الكلية و الشغل

الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي




تاني يوم الصبح بدري صحيت علي صوت امي بتصرخ بصوت عاالي قوي


قومت مفزوع اجري عليها علشان افهم في ايه


يتبع..............................................................



اتمني دعم منكم علشان اكمل تعليق واحد هيفرق 🤍


.



.




.


الجزء الرابع ​






اخر حاجة وقفنا عندها لما صحيت من النوم علي صوت امي بتصرخ و بتنادي عليا و انا صحيت من النوم مفزوع اجري اشوف في ايه



طلعت من الاوضة بتاعتي اشوف امي فين ، سمعت صوتها جاي من اوضة ستي ، جريت عليهم لاقيت ستي واقعة علي الأرض مش بتنطق و امي بتحاول تقومها و هي بتعيط و تصرخ

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي


جريت اسعدها و انا بسألها


انا : في ايه يا امي ستي مالها

امي : (بعياط ) مش عارفة مش عارفة يا عمار

انا : انا هتصل بالإسعاف


جريت جبت الفون بتاعي و اتصلت بالإسعاف و مفيش خمس دقايق و العربية وصلت و المسعفين جم و نقلنا ستي المستشفى



كنا قاعدين انا و امي في طرقة المستشفى و امي مش مبطلة عياط و انا ساند راسها علي كتفي بحاول اهدي فيها و اخليها تبطل عياط


شوية و طلع الدكتور و كان هادي


الدكتور : الاعمار بيد *** يا جماعة


امي سمعت الخبر و وقعت من طولها لانها كانت بتحب امها قوي و انا قلبي وقع في رجلي اول ما شوفت امي وقعت و بسرعه نقلنها لاوضة في المستشفى و الدكتور علقلها محلول و بقي يفحص فيها و لما خلص انا سألته

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي




انا : ( بقلق ) في ايه يا دكتور امي مالها ؟


الدكتور : هي الوالدة كان عندها حاجة في القلب ؟


انا : ( بخوف ) قلب ! قصدك ايه انا مش فاهم حاجه فهمني يا دكتور امي مالها بالظبط


الدكتور : هي كان عندها مشكلة في القلب و هي شكلها خبت عليكم او هي متعرفش اصلآ بس سكتت كتير لغاية ما الحالة بقت صعبة شوية


انا : صعبة يعني ايه فهمني


الدكتور : هي حصلها حاجة زعلتها قبل كدا ؟


انا : هي في حاجات كتير بس *** اعلم ايه اللي أثر فيها


الدكتور : كتر الزعل عليها غلط ، و كل دا ورا بعض اكيد هيتعبها ، انا ليا زميل تخصص امراض و مشاكل القلب هيعدي عليا كمان ساعة هطلب منه يبوص علي الإشاعة اللي عاوزك تخليها تعملها ضروري ، بس خير


و انا واقف بعد ما الدكتور سابني لاقيت شيماء اللي انا شغال معاها و كام واحدة من المنطقة عرفوا خبر ان ستي راحت المستشفى و شيماء جات سألتني

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجي



شيماء : في ايه يا عمار انا سمعت ان الإسعاف جات خدت الست فوزية ؟ ... هي بخير ؟


انا : ( بزعل ) ستي تعيشي انتي يا شيماء


شيماء : ( بتخبط علي صدرها ) ست فوزي اتوفت


انا : معلش يا شيماء ينفع تاخدي بالك من امي علي ما تفوق هروح اطلع تصريح دفن


شيماء : من عيني يا عمار من غير ما تقول بس هي فين ؟


انا : في الاوضة جوا شوية و يعملولها اشعة


شيماء : يا لهوي هي امك مالها كمان


انا : ( بزعل واضح ) مش عارف مش عارف


شيماء ( حضنتني ) خلاص خلاص يا عمار اهدي يا حبيبي علشان خاطري كل حاجه هتبقي كويسه بس اهدي


بصراحه حضنها هدي الدنيا معايا ، انا بجد كنت محتاج حد يهديني ، حتي لو كانت شيماء ، صحيح حضنها خبيث بس ارتحت و هديت و بعد كدا طلعت من حضنها


انا : خلي بالك معاها و انا هطلع التصريح وجاي



روحت اطلع التصريح و بعد نص ساعه رجعت المستشفى و روحت الاوضة اللي كانت فيها امي بس الممرضة قالتلي انها بتعمل اشاعة تحت


روحت هناك و شوفت شيماء و معاها واحدة تاني بيساعدو امي و كانت امي صحيت بس تعبانة جريت عليها اساعدها

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نــسوانجي



انا : امي كدا تخضيني عليكي


امي : عمار كنت فين


انا : اااا كنت بطلع تصريح دفن


امي : ( هزت راسها بزعل ) كلمت التربي يفتح باب القرافة بتاعتنا


انا : ايوة بس انتي خليكي هنا انتي تعبانة قوي


امي : لا انا هحضر الدفنة و الغسلة و كل حاجه


انا : يا امي بس


امي : عمار اسكت انا مش حمل تعب و فرهدة تاني


انا : خلاص يا امي حاضر ، بقولك يا شيماء


شيماء : ايوة يا عمار


انا : هروح اخلي الدكتور يشوف الاشاعة دي خمس دقايق و احصلكم علي تحت ماشي


شيماء : ماشي يا عمار


انا : او بقولك خدو تاكسي و ارجعو البيت علشان مش تستنو


امي : لا يا عمار ستك هنغسلها هنا و نطلع بيها علي المقابر ( و دمعت غصب عنها )


انا : ( بوست راس امي ) علشان خاطري امسكي نفسك و بلاش تتعبي نفسك


امي : خلاص يا عمار روح انت للدكتور و متشغلش بالك بيا


سبت امي و اخدت الإشاعة و روحت عند الدكتور اللي كان متابع حالة امي


انا : اتفضل يا دكتور الإشاعة اللي حضرتك قولت اعملها


الدكتور : معلش يا ااا


انا : عمار .. اسمي عمار يا دكتور


الدكتور : طب معلش يا عمار اصل انا كنت متكل ان زميلي اللي تخصص امراض قلب دا انه هياجي و يبص عليها بس هو حصله ظرف كدا مقدرش ياجي ، تعال بكرا في اي وقت هيكون هو جيه و يبص عليها و هيقولي فيها ايه و انا هبقي ابلغك


انا : طب معلش يا دكتور هو اكيد بكرا زميل حضرتك دا هياجي ، اصل انا عاوز اطمن علي امي و لو هو مش فاضل انا اروح لاي دكتور تاني يشخص الحالة


الدكتور : لا لا يا عمار انت خدت مني كلمة بكرا يعني بكرا، هات رقمك علشان اقدر اتواصل معاك


انا : رقمي *****


الدكتور : ( كتب الرقم في ورقة ) ماشي يا عمار روح انت شوف هتعمل ايه و الباقية في حياتك في ستك


انا : و حياتك الباقية يا دكتور عن اذنك



رجعت لامي تاني



امي : قالك ايه يا عمار


انا : مفيش يا امي لسه زميله مجاش علشان يشوف الإشاعة


امي : يعني هيكون فيا ايه يبني ما انا كويسة و زي الفل قدامك اهو هما بس اللي مكبرين الموضوع


انا : يا ستي نطمن مش هنخسر حاجة


شيماء : معاك حق يا عمار نطمن برضه عليكي يا ام عمار مش هنخسر حاجة


امي : طب يلا انا كلمت المغسلة هتاجي المستشفى علشان تاجي ( بتنهيدة ) *** يرحمك يا امي


انا : طب ما خليكي ارتاحي علشان خاطري


امي : عمار انا هحضر الدفنة يعني هحضر



مقدرتش امنع امي انها متحضرش الدفنة و فعلآ باقي اليوم خلص لما دفنا ستي فوزية و روحنا البيت

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجـي



طبعآ دخلت امي ترتاح في الاوضة بس باقي نسوان المنطقة جوم يعزو في البيت و انا عملت تحت البيت نصبة عزا صغيرة شوية علشان الرجالة اللي هتعزي


بعد ما خلص اليوم انا طلعت فوق كان في كام واحدة مع امي اللي طلعت من الاوضة و قاعدة بتاخود العزا ، و طبعا شيماء اللي انا مش عارف هي لغاية دلوقتي كويسة ولا وحشة و بتعمل كدا علشان تحببني فيها ولا علشان ستي فعلآ ، كانت بتعمل حاجات للناس اللي جاية تعزي يشربوها ، و معاها بنت في اعدادي كدا تباعها بتساعدها ،


باقي الستات اللي بتعزي نزلو و مفضلش في البيت غير امي و شيماء و انا و البنت اللي تبع شيماء


شيماء : بت يا خوخة

خوخة : نعم يا ابلة شيماء

شيماء : روحي بيتكم خلاص يا بت

خوخة : ماشي يا ابلة


انا : طب اوصلها بدل ما يحصلها حاجة و الدنيا ليل كدا

شيماء : لا لا متقلقش يا عمار دي ساكنة في نفس الشارع متشغلش بالك انت


نزلت خوخة و بعدين انا بصيت لامي كانت تعبانة و بتنام علي نفسها


انا : امي يلا يا حبيبتي ادخلي نامي في الاوضة بتاعتك

امي : وديني سرير امي يا عمار

انا : ماشي


شيماء ساعدتني ادخل امي الاوضة و نيمتها علي السرير بس امي كانت بتعيط



انا : خلاص بقي يا امي كفاية عياط علشان خاطري


امي : اصلها هتوحشني اوي يا عمار


انا : معلش هي ارتاحت دلوقتي صدقيني


شيماء : خلاص يا عمار سيبها بس تطلع اللي جواها و انا هبقي معاها اخود بالي منها


انا بصيت لامي دقيقة بحزن كدا بعدين خرجت روحت الاوضة بتاعتي افرد جسمي علي السرير بعد اليوم المتعب دا

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسـوانجيي


سرحت يمكن ربع ساعة في موضوع امي لما الدكتور قالي ان عندها مشكلة في القلب و انها ممكن تكون خبت عليك الموضوع او هي متعرفش ، و سرحان ياتري الدكتور بكرا لما يشوف الإشاعة هيقولي ايه،


فوقت من سرحاني لما حسيت شيماء قعدت علي طرف السرير جمب راسي بتلعب في شعري


بصلتها و لاقتها بصالي في عيني بنظرة هيجان بسيطة كدا و لسه بتلعب في شعري




انا : امي نامت ؟


شيماء : اه نامت و هي دلوقتي احسن متقلقش


انا : طب ااا لو حابة ترتاحي في اوضة فاضية روحي ريحي فيها شوية


شمياء : الاوضة مش هتريحني يا عمار ، انت اللي تقدر تريحني


انا : شيماء احنا في ايه ولا ايه ، و انا قولتلك شيلي المواضيع دي من دماغك


شيماء : ( بهيجان ) صعب .. صعب يا عمار مش قادرة اشيلك من بالي لا انت ولا هو ( و حطت اديها علي زبي )


كنت لسه هتكلم بس فجأتني انها اترمت عليا و خدت شفيفي بين شفيفها مص و بتحسس علي زبي اللي اصلآ مش هيقوم دلوقتي خالص بسبب الضغط و التوتر اللي انا فيه و بالي المشغول علي امي و حزني علي وفاة ستي ،


روحت مرة واحدة اتعدلت بعدتها عني و انا متنرفز شوية



انا : هو انتي شايفة ان دا وقت مناسب اصلا للكلام دا ، انا ستي اتوفت و امي تعبانة و كمان معانا في نفس البيت يعني ممكن في اي وقت تشوفنا ، و انتي بدون تفكير في كل دا جاية تعملي كدا ، مفيش بربع جنيه تفكير، ممكن يا شيماء بعد اذنك تتفضلي تروح الاوضة التانية و تبعدي عني !


شيماء بصتلي بغيظ و قامت من علي السرير و هي مضايقة فشخ مني و طلعت برا الاوضة ، شوية و سمعتها فتحت باب الشقة و نزلت


اضيقت بزيادة ، صحيح انا زعلت برضه اني عمالتها وحش بعد وقفتها معانا طول اليوم بس برضه هي طلعت نيتها في الاخر انها عوزاني و بس و مقدرتش الظروف اللي احنا فيها خالص

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـچي



صحيت الصبح



سمعت صوت دوشة و رغي نسوان ، طلعت برا الاوضة شوفت نسوان عرفوا خبرة وفاة ستي و جوم يعزوا و الدوشة منهم ، و شوفت امي قاعدة مع كام واحدة تعرفهم جاين يعوزها ،


غسلت وشي و دخلت المطبخ كان في واحدة بتعمل حاجات سخنة للناس يشربوها سلمت عليا و قالتلي محتاج حاجه قولتلها فنجان قهوة معلش هتعبك ، قالتلي ولا تعب ولا حاجة ، و فعلآ اخدت القهوة شربتها علشان اصحصح و نزلت تحت للنصباية اللي عملتها علشان العزا كان في مجموعة رجالة بتعزي نزلت استقبلتهم و وقفت شوية لغاية ما الفون بتاعي رن و كان رقم غريب




انا : الو


شخص : ايوة يا عمار انا الدكتور اللي متابع حالة والدتك


انا : ايوة ايوة ازي حضرتك يا دكتور


الدكتور : انا بخير كنت بكلمك بخصوص الإشاعة بتاعت الوالدة


انا : اجي لحضرتك ؟


الدكتور : يستحسن برضه تاجي انا في المستشفي ، اسأل عليا باسم دكتور ايهاب


انا : تمام يا دكتور ايهاب مسافة السكة اكون عندك


الدكتور ايهاب : ماشي يا عمار مستنيك يلا مع السلامة


انا : سلام




قفلت معاه و اضطريت اسيب العزا غصب عني علشان اروح اشوف الدكتور و اطمن علي حالة امي و الإشاعة بتاعتها فيها ايه


بعد ما ركبت موصلات و روحت المستشفى سألت في الاستقبال علي الدكتور ايهاب و عرفت مكانه فين ، و روحتله



وصلت قدام المكتب كان الباب مفتوح و الدكتور ايهاب شافني


د . ايهاب : ادخل يا عمار تعال


انا : ازي حضرتك يا دكتور


د . ايهاب : بخير ، انا زي ما قولتك زميلي جيه الصبح عدي عليا في المستشفى و خليته يشوف الإشاعة بتاعت الوالدة


انا : ( بلعت ريقي ) و قالك ايه


د . ايهاب : بصراحه يا عمار القلب في مشكله


انا : مشكلة ! ... يعني ايه


د . ايهاب : بصراحه هو القلب احتمال يحتاج عملية


انا : عملية .. طب ااا العملية دي هتكلف كام و العملية هتتعمل امتي


و احنا بنتكلم دخل علينا دكتور تاني


د . ايهاب : اهو دكتور جورج زميلي اللي شاف الإشاعة


د . جورج : ايه يا ايهاب ، هو دا الشاب اللي الإشاعة بتاعت والدته ؟


د . ايهاب : ايوة يا جورج ، اسمه عمار


د . جورج : ازيك يا عمار عامل ايه


انا : بخير يا دكتور ، معلش ممكن بعد اذنك تفهمني حكاية العملية دي ايه


د . جورج : شوف يا عمار احنا ممكن نمشي علي نوع علاج يعني بنسبة كويسه يحل المشكلة و مش هنحتاج عملية ، اما بقي لقدر *** لو مجابش نتيجة هنحتاج عملية بقي


انا : يعني انت شايف ان اخليها تعمل العملية ولا العلاج هيجيب نتيجة ؟


د . جورج : زي ما قولتلك هتمشي علي العلاج فترة و لو الحال زي ما هو ، هنعمل العملية بقي


انا : طب حضرتك هي العملية دي هتتكلف كام ؟


د . جورج : بصراحه هي غالية شوية ، بس احنا ندعي ان العلاج يجيب نتيجة و منحتاجش للعملية


انا : يار،ب


د . ايهاب : خير يا عمار اتفائل و متشيلش هم


انا : شكرا يا دكتور ايهاب ، بعد اذنك يا دكتور جورج ممكن بس تكتبلي العلاج اللي هخلي امي تمشي عليه


د . جورج : ( طلع ورقة من جيبه ) انا كتبت الروشتة اصلآ من اول ما شوفت الإشاعة اهي امسك


انا : معلش تعبتك معايا يا دكتور


د . جورج : ولا تعب ولا حاجه


انا : و الف شكر ليك يا دكتور ايهاب


د . ايهاب : العفو يا عمار


انا : عن اذنكم





سبتهم و مشيت من المستشفى و سألت في الصيدلية علي تمن الروشتة و طلع العلاج غالي شوية بس انا هتصرف

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نــسوانجـي


رجعت البيت كنت مضايق شوية و قلقان ان العلاج ميجيبش نتيجة و ساعتها نحتاج لعملية ، صحيح هي العملية ممكن تكون غالية بس مش دا اللي قلقني ، اللي قلقني ان العملية تعدي بسلامة و امي ترجع كويسة زي ما كانت


لاقيت العزا بتاع الرجالة في كام واحد شكرتهم و اتأسفت لاني مش موجود و كنت في المستشفي ، بعد ما العزا فضي علشان الشمس انا طلعت البيت فوق ، كانت امي قاعدة مع واحدة تعرفها و لما الست دي شفتني سلمت عليا و أستأذنت تمشي



امي : في اي يا عمار مالك


انا : مالي ازاي مفيش


امي : شكلك كدا مضايق من حاجة يا حبيبي و ماشي تجر رجلك


انا : لا مهبط بس شوية


امي : انت فطرت قبل ما تنزل ؟


انا : لا مفطرتش


امي : علشان كدا مهبط و وشك بقي شبه اللقمة ، تعال تعال احضرلك حاجة تاكلها


انا : ماشي هدخل اغير و اجيلك



دخلت الاوضة غيرت هدومي و سرحت شوية كدا في موضوع عملية امي ، و فوقت من سراحني علي صوتها و هي بتنادي عليا علشان اكل


طلعت من الاوضة و روحت علي السفرة كانت امي قاعدة هناك


امي : تعال تعال اقعد يلا و مد ايدك


انا : تسلم ايدك


امي : بالهنا ، صحيح انت كنت فين يا عمار


انا : كنت في المستشفي


امي : كنت بتشوف الإشاعة بتاعتي ؟


انا : ايوة


امي : قالك ايه الدكتور


انا : كتبلي علاج في الروشتة و هبقي اجيبه


امي : علاج لايه يعني


انا : ااا .. امي هو انتي كشفتي من ورانا و الدكتور قالك حاجة و انتي خبيتي علينا ؟


امي : خبيت عليكم ايه، في ايه يا عمار ما تتكلم


انا : الدكتور قالي ان قلبك تعبان بس شوية يعني و انتي اهملتي في العلاج لانك كنتي المفروض تكشفي من بدري و تبدءي العلاج


امي : انا بصراحه يعني كشفت من فترة من كذا شهر كدا و الدكتور كتبلي علاج و قالي اتابعه معاه ، بس انا لما لاقيت العلاج يعني خلني تمام ، خلصته و مروحتش للدكتور تاني


انا : طيب ليه .. ما كنتي عرفتيني ولا كنتي تباعتي مع الدكتور حتي بدل ما تتعبي بزيادة


امي : في ايه يا عمار هو الدكتور قالك ايه بالظبط عليا


انا : ( طلعت زفير جامد ) قالي انك كنتي المفروض تتابعي مع دكتور متخصص من اول ما حسيتي بتعب ، بس علشان انتي اهملتي في نفسك الحالة بقيت صعبة شوية و لو العلاج مجابش نتيجة هتحتاجي لعملية


امي : عملية ايه ، الدكتور بس مكبر الموضوع متصدقوش


انا : اه مصدقوش بس عادي اني اشوفك بتقعي من طولك في المستشفى


امي : يا عمار دا انا بس زعلت علي ستك وقتها


انا : اسمعيني بقي يا زاهرة هجبلك العلاج و هتاخدي و هتتابعي مع الدكتور و لو جات في عملية هتعمليها ، علشان متهمليش بقي في نفسك تاني


امي : ( ابتسمت ) كبرت يا عمار


انا : متتهربيش برضه هتعملي كل اللي قولته


امي : حاضر يا سي عمار مبسوط كدا تعال


وشدتني في حضنها و انا حضنتها جامد و بعدين طلعت من حضنها و هي خلتني اكل و قضينا النهار مع بعض ، و بالليل انا نزلت تحت اخود عزا ستي لليوم التاني و امي فوق علشان الستات

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسواانجـي



المشهد عن ابويا في البيت



ابويا كان قاعد في البيت مع مراته الجديدة مشغل التلفزيون كالعادة و قاعد قدامه و مراته الجديدة دخلت عليه بطبق فشار



ابويا : كل الوقت دا في شوية فشار


حنان : بدل ما تقولي تسلم ايدك يا حنان


ابويا : ليه عملتي المحاشي يعني دول شوية فشار


حنان : يعني انا غلطانة في الاخر


ابويا : خلاص خلاص خلينا ساكتين


حنان : لكن صحيح يعني مفيش اخبار عن مراتك و ابنك


ابويا : و مالك بيهم يا حنان بتجيبي سيرتهم ليه دلوقتي


حنان : عادي اصل يعني من وقت ما اتجوزتني مشوفتكش بتلكم حد منهم خالص ، انت زعلتهم


ابويا : زعلتهم ولا لاء ، ملكيش دعوة بالمواضيع دي تاني


حنان : و انت مضايق كدا ليه مش فاهمة


ابويا : عنك ما تفهمي ، متجبيش سيرتهم تاني انا بقولك اهو



حنان سكتت و هي مادة بوزها لان حاسة ان ابويا مش عاوز يعرفها اي حاجة عني انا و امي


وصف حنان علي السريع

( حنان عندها 33 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط، يعني بزازها حجم وسط و طيزها ازيد من الوسط بشكل مناسب عندها سوة يدوب باينة ، طولها 159 سنتي ، موظفة في بنك ، كانت مطلقة قبل ما تتجوز ابويا )


ابويا : بقولك يا حنون

حنان : خير

ابويا : ما تاجي ننام شوية كدا

حنان : ( ضحكت علي خفيف ) طيب كل الفشار الاول

ابويا : مدعوء الفشار دلوقتي تعالي بس ( و قام يشد حنان وراه)

حنان : طب بالراحة مستعجل ليه




نرجع بالمشهد عندي



بعد ما عدا تلات ايام العزا بتاع ستي و كله تمام ، انا و امي اتصرفنا في حق العلاج بتاعها لان بصراحه انا مكانش معايا فلوس تكفي لان صرفت كل اللي معايا علي وفاة ستي ، من اول ما روحنا المستشفى ،


طبعا كنا تبعنا مع الدكتور جورج في العيادة بتاعته و انا كنت نزلت الشغل تاني مع شيماء اللي كانت قالبة وشها عليا من اخر مرة اتكلمنا مع بعض لما كانت عاوز تنام معايا يوم وفاة ستي



كنت طول اليوم و انا في المحل مع شيماء بتتعامل معايا بدون نفس و بتبصلي بنظرة عتاب كدا

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


بعد تلات ايام كمان اخدت امي علشان معاد الإستشارة عند دكتور جورج و يشوف الحالة بتاعت امي ايه



انا : ايه الاخبار دلوقتي يا دكتور ؟


د . جورج : بصراحه هو العلاج يدوب كدا بدء يعمل مفعول


انا : يدوب يعني ايه ، يعني قصدك انه مش نافع ؟


د . جورج : هو العلاج لو كان بدري عن كدا كان ظهرت نتايج اسرع من كدا ، بس زي ما قولتلك الوالدة هي اللي اهملت لغاية ما وصلت للحالة دي


انا : يعني هتحتاج العملية


د . جورج : انا هكتبلها علي نوع علاج كمان هيساعد اكتر ، و الإستشارة اللي جاية هنشوف ، بس انا عاوزك تعمل حسابك ان ممكن اقولك للاسف عملية


انا : ( بزعل ) تمام يا دكتور كتر خيرك ، عن اذنك




بقيت افكر طيب اعمل ايه لو قالي عملية ، هجيب فلوسها منين ، اسرق ولا اشحت ، اصل مستحيل حد يسلفني المبلغ دا ولا اقدر اشتغل و اجيبه في فترة قصيرة


تاني يوم الصبح روحت الكلية قولت احضر كام محضرة لان انا في اخر سنة ، علشان اتخرج ، و بعد ما رجعت من الكلية بعد الضهر كدا، نزلت الشغل عند شيماء كالعادة



بعد ما روحت المحل عند شيماء كانت هي و بهلول اللي شغال في المحل بيروصه بضاعة جديدة



شيماء : اتأخرت يا عمار

انا : معلش يا شيماء كان معايا محضرات كتيرة النهارده خلصتهم و جيت


شيماء : اه و ماله ، واد يا بهلول

بهلول : ها

شيماء : رص الباقي و انا و عمار هنجيب حاجات من المخزن و نرجع ، عمار تعال معايا في حاجات جديدة عاوزة اطلع منها للعرض

انا : تمام


لفينا ورا المحل عند المخزن و دخلت انا الاول و شيماء دخلت ورايا و قفلت الباب بالتبراس من جوا


انا متكلمتش و قولت عادي لغاية دلوقتي


شيماء : الجوال اللي وراك دا هو اللي فيه البضاعة اللي جات الاسبوع دا

انا : تمام هطلع منه


لفيت علشان اطلع منه لقيت شيماء مسكت ايدي لفتلها علشان اقولها اتهدي بقي ، لقيتها بتحاول تبوسني بالغصب



انا : ( ببعد عنها ) في ايه يا شيماء انتي اتجننتي


شيماء : ايوة اتجننت و لو طالت انا اللي اغتصـبك هنا هعملها


انا : ابعدي بقي انا فيا اللي مكفيني


شيماء : ( بعصبية ) هو في ايه هو انا مش عجباك ليه ، ناقصة ايه يعني ، علشان اكبر منك بكام سنة


انا : ( بعصبية برضه ) في ان انا مضغوط و عندي مشاكل كتير و مش عاوز امشي في الطرق دي


شيماء : عرضت عليك الجواز و انت رفضت


انا : قولتك اني في اهم سنة في الكلية و عاوز اركز فيها


شيماء : عمار انا عاوزك ، شوف انهي طريق المهم اني عاوزك


انا : ( بعصبة رزعتها قلم ) في الطريق دا ، انتي ايه، انا فيا هموم الدنيا و انت هنا بتفكري في شهوتك و بس ، ملعون الشغل علي اللي يعوز منك حاجة انا ماشي و ابعدي عني و عن حياتي


شيماء : انت بتضربني


انا : ( نفخت جامد ) انا ماشي و بقولهالك انسيني لانك لا هتطول مني اي حاجة



سبتها و فتحت باب المخزن و طلعت روحت البيت و كنت مضايق فشخ و مش عارف اعمل ايه في حوار فلوس العملية



يتبع......................................................................................................


.


.




.


.



الجــزء الخامــــس​





وقفنا اخر مرة لما صحيت علي صرخة من امي و جريت اشوف فيه ايه عرفت ان ستي تعبانة و لما نقلنها المستشفى كانت للاسف اتوفت و وقتها امي تعبت و عرفت ان عندها مشكلة في القلب و ممكن تعمل عملية


و انا كمان سبت الشغل عند شيماء لما حاولت معايا تاني اني انام معاها سواء جواز او حتي صحبية ، بس انا ضربتها بالقلم و حذرتها تبعد عني



بعد اسبوع كانت امي بتاخود العلاج بتاعها و انا كل يوم بتأكد بنفسي انها بتاخود العلاج و مهتمة بأكلها ، و انا بقي بدور علي شغل كويس يكون المرتب معقول قصاد ساعات الشغل ، و طبعا بحاول علي قد ما اقدر احضر المحاضرات بتاعتي في الجامعة


بعد الاسبوع بتلات ايام كمان كان معاد الإستشارة بتاعت امي عند الدكتور جورج ، اخدتها و روحنا و بعد ما فحص القلب و شاف نتيجة العلاج ، انا سألته عن الاخبار و امي قاعدة جمبي

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـجـي



انا : خير يا دكتور اخبار العلاج ايه ؟ .. جاب نتيجة ؟


د. جورج : انا بصراحه كان نفسي اقولك ايوة جاب نتيجة ، بس للاسف هنحتاج عملية


انا : ( بتنهيدة ) يعني مفيش اي تحسن بالعلاج يا دكتور


د . جورج : زي ما قولتك قبل كدا ، العلاج بطيئ جدآ بسبب تأخر الحالة و يبقي احسن لو العملية


امي : بس انا مش حاسة بأي ألم يا دكتور لازمتها ايه العملية


د . جورج : الألم هتحسي بيه علي فترات و العلاج اللي بتخديه يدوب مساعدك في التعب اللي في قلبك ، علشان كدا انتي مش حاسة بألم لاكن انا بقولكم اهو العملية هي الحل


انا : طيب هي العملية دي المفروض تتعمل امتي ؟


د . جورج : بصراحه يعني المفروض تتعمل خلال عشر ايام اسبوعين بالكتير


انا : طيب هي هتتكلف كام


د . جورج : بصراحه هي في المستشفى هتكلف يمكن $$$ ألف جنيه ، بس علشان دي عملية في القلب احسنلك اعملها في اي عيادة برا و ممكن لو عملتها عندي في المركز انزلك من السعر ، هي برا المستشفى بتكون اغلي من تمن المستشفى


امي : ( بنرفزة ) لا لا شكرا يا دكتور


انا : استني بس يا امي


امي : استني ايه يا عمار انا كويسة و مش محتاجة عمليات قوم يلا بينا نروح


انا : اهدي بس


امي : لا مش هستني ، عمليات ايه دي كمان




امي طلعت برا الاوضة و انا اعتذرت للدكتور


انا : معلش يا دكتور جورج اوعي تزعل منها


د. جورج : ( بضحك ) لا لا ازعل ايه مفيش حاجه متقلقش


انا : عن اذنك





سبته و طلعت برا العيادة كانت امي واقفة برا مستنياني ، وقفت تاكسي و روحنا البيت


دخلنا من باب الشقة و انا و امي




انا : ينفع كدا تحرجينا قدام الناس ؟


امي : دا دكتور نصاب عاوزك تعمل العملية عنده علشان يستفاد هو


انا : في داهية ام الفلوس المهم انتي عندي


امي : يا واد انا كويسة قدامك اهو يعني انا اول واحدة يغمي عليها


انا : يغمي عليكي ايه، انتي بنفسك قولتي انك كشفتي من فترة لما حسيتي بتعب


امي : دا تعب خفيف و انا


انا : ( بقطع كلامها ) لا لا مفيش الكلام دا ، هتعملي العملية يعني هتعمليها


امي : و هنجيب المبلغ دا منين طيب


انا : انا هتصرف ملكيش دعوة بالحكاية دي


امي : يا عمار المبلغ دا انت تستفاد بيه احسن ، صدقني انا كويسة اهو قدامك


انا : و لما تتعبي مني ايه هستفاد انا كدا


امي : محدش بياخود اكتر من نصيبه


انا : محدش بياخود اكتر من نصيبه لما يكون عامل اللي عليه مش اسيب نفسي للهلاك و اقول نصيبي


امي : اقفل الموضوع دا دلوقتي ، انا هروح اعمل عشا علشان نتعشي


انا : ماشي متنسيش تاخدي الحباية اللي قبل الاكل


امي : حاضر







المشهد عند ابويا ( اشرف)




ابويا كان واقف قدام المشغل بتاع هيام و هي كانت بتتكلم معاه



هيام : الفلوس فين يا اشرف ؟


ابويا : اصبري عليا معلش يا ست هيام


هيام : اصبر عليك دا ايه ، انت قولتلي الجوازة هتم و فلوسي هترجعلي صح ولا لاء ؟


ابويا : ايوة بس معلش اصبري عليا ، انا اهو فتحت مع حنان مراتي موضوع القرض و دماغها خلاص بتلين اصبري عليا بس و و*** الفلوس هتبقي عندك


هيام : ماشي يا اشرف بس متختبرش صبري اكتر من كدا، علشان انا اقل حاجه عندي هروح اشتكيك بوصلات الأمانة اللي معايا و اسجنك


ابويا : و هتستفيدي ايه طيب من كدا يا ست هيام ؟


هيام : هستفاد اني مضحكش عليا و هتقضي سنتين تلاتة في السجن


ابويا : متقلقيش انا هجبلك فلوسك بس اصبري عليا شوية كمان


هيام : لما نشوف يا اشرف




ابويا ساب هيام ورجع البيت عند مراته حنان


بعد ما حنان فتحتله الباب شافته قالب وشه

الزعيم سـنتياجو - خاص بمنتدي نـسـوانجي



حنان : مالك يا اشرف قالب وشك كدا ليه ؟


ابويا : مصيبة يا حنان و حلت علي دماغي


حنان : مصيبة ! مصيبة ايه ؟


ابويا : في ناس ليها فلوس عندي و عاوزينها و لو مدفعتهاش هيشتكوني بوصلات الأمانة اللي انا ماضي عليها ضمان


حنان : ينهار اسود و كام المبلغ دا ؟


ابويا : $$$ ألف جنيه


حنان : المبلغ كبير ، طيب و انت خدت المبلغ دا ليه اصلآ ؟


ابويا : ( بيكدب ) اصل من فترة كبيرة كدا يمكن سنة كنت هدخل شريك في مشروع كدا و مكانش معايا المبلغ اللي هدخل بيه المشروع ، روحت استلفت المبلغ من واحد و مضيت علي الوصلات دي ، و لما عملنا المشروع ، المشروع فشل بسبب ناس كان بينا و بينهم عداوة ، و الفلوس و كل حاجه راحت، و الراجل اللي انا استلفت منه الفلوس كان عاوزهم ، بس تعب فترة و بعدين اتوفي


حنان : طيب ما اتوفي فين المشكلة ؟


ابويا : المشكلة ان مرات الراجل دا هي دلوقتي اللي بتطالب بحق جوزها و بتهددني اني ارجع الفلوس او تحبسني بيهم


حنان : يا نهار اسود طيب و بعدين ؟


ابويا : مش عارف


حنان : طب اتصرف يا اشرف بدل ما تتحبس


ابويا : اتصرف منين بس يا حنان و انا معايا من فين المبلغ دا ؟


حنان : و انت كان فين عقلك لما مضيت علي الوصلات دي


ابويا : كنت متحمس للمشروع اللي هدخل فيه شريك قولت يمكن ينجح و الدنيا تبقي تمام


حنان : و اهو منجحش و انت دلوقتي بقي عليك ديون


ابويا : طب ما تساعديني يا حنان دا انا جوزك برضه


حنان : اساعدك منين يا اشرف اجيب المبلغ دا كله منين ؟


ابويا : انت مش شغالة في بنك !


حنان : انا شغالة في البنك يا اشرف مش صاحبة البنك


ابويا : انا قصدي انك تطلعي قرض باسمك بما انك شغالة في البنك هيتوافق علي القرض


حنان : انا مش هينفع اخود قرض من البنك عندي


ابويا : لييه ؟


حنان : اصل انا قبل كدا وافقت علي قرض لعميل و القرض كان كبير و الضمانات اللي قدمها العميل مكانتش كفاية ، و مدير البنك و النائب بتاعه لما عرفه خصمولي شهرين من مرتبي و اتحظرت لمدة سنتين اني اخود اي قرض باسمي او ابقي ضامن ، و فات علي الكلام دا سنة و فاضل سنة


ابويا : ( بعصبية ) نععععم و مقولتيش ليه كدا من الاول ؟


حنان : ( مستغربة ) في ايه يا اشرف مجاتش مناسبة اقولك يعني علي الموضوع دا ، ثم انت مضايق ليه ، هو انت كنت متجوزني علشان اطلعلك قرض ؟


ابويا : ( هدي شوية ) ها لاء .. لاء طبعآ انا مش علشان كدا، انتي بتقولي ايه


حنان : اومال اتعصبت عليا ليه لما عرفت اني مش هينفع اخود قرض


ابويا : حنان انا فيا اللي مكفيني ، بقولك اني ممكن اتحبس عوزاني اعمل ايه اشغل العيال كبرت و نقعد نتفرج عليها


حنان : طب خلاص اهدي اهدي يا اشرف هنلاقي حل متقلقش


ابويا : ازاي بس ازاااي (في باله ، وبعدين اعمل ايه في المصيبة دي )


حنان : طيب هو مش ممكن مراتك و ابنك عمار يساعدوك ؟


ابويا : دا هما زمان لما عرفوا ان المشروع بتاعي فشل فضلو يشمتو فيا


حنان : للدرجة دي بيكراهوك


ابويا : هقولك ايه بس ، دا انا لو اتصلت بعمار اقوله عامل ايه هيفتكرني عاوز منه فلوس ولا مصلحة و هيقفل في وشي


حنان : طب خلاص اهدي بس و هنلاقي حل






نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )



بعد ما عرفت ان العملية لازم تتعمل خلال اسبوعين بالكتير يأما حالة امي هتبدء تدهور و يبان عليها التعب ، كنت بفكر اجيب منين فلوس العملية المبلغ كبير ، و اكيد مش هسرق علشان اعالج امي بفلوس حرام ، طيب اعمل ايه



روحت لكام واحد اعرفهم طلبت منهم المبلغ سلف بس كله رفض علشان المبلغ كبير ، حاولت استلف المبلغ علي اجزاء من كذا واحد بس للاسف كله طلع قش و خيش زي ما بيقوله ، محدش وقف جمبي



جيه في بالي واحد اسمه ابو محسن راجل كبير في السن تاجر عطارة ، كنت شغال عنده زمان و كانت علاقتي معاه كويسة و هو كان يقولي ان انا زي ابنه و كدا ، قولت اعدي عليه يمكن هو اللي يساعدني و يسلفني الفلوس اللي محتاجها علشان عملية امي



بعد ما لبست و كنت خارج، شوفت امي كانت في الصالة و بتخيط شوية هدوم علي مكنة الخياطة

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسوانـجي



انا : بتعملي ايه بس يا امي انتي ناقصة تعب ، ارتاحي شوية


امي : هو انا بنحت في الصخر يعني ، ما انا قاعدة علي حيلي اهو


انا : ايوة بس لازم ترتاحي شوية يعني


امي : دا النومة علطول هي اللي تتعب ، متقلقش عليا انا كويسة


انا : و انتي اللي حصلك دا من قليل ، ما كل دا بسبب انك بتهملي في نفسك حتي و انتي تعبانة اهو مش عاوزة ترتاحي


امي : خلاص بقي يا عمار انت كل شوية هتقعد تقطم فيا ، المكنة قاعدة قولت بدل ما تتركن اشتغل عليها اجيب قرشين ينفعونا


انا : ماشي يا امي بس ابقي ارتاحي شوية علشان خاطري


امي : حاضر، المهم انت نازل فين كدا ؟


انا : رايح مشوار


امي : ايوة ايه المشوار دا يعني ؟


انا : مشوار زي اي مشوار بروحو يا امي عادي


امي : طب خلاص ، المهم خد بالك من نفسك و ابقي اتصل بيا طمني عليك لو اتأخرت


انا : حاضر





و روحت بوست راسها و هي داعتلي ، و بعدين نزلت علشان اروح لي ابو محسن المحل بتاعه



بعد ما وصلت للمحل بتاع ابو محسن، دخلت سلمت عليه و هو رحب بيا جامد و جبلي شاي و قعدنا علي المكتب في المحل


ابو مسحن : عاش من شافك يا عمار


انا : *** يخليك يا ابو محسن ، انت عامل ايه و اخبار الشغل بعد ما انا مشيت ايه ؟


ابو محسن : الحمد*** كل حاجه تمام ، المهم انت عامل ايه و شغال فين دلوقتي ، و اتخرجت ولا لسه علشان اكشف عندك انا و الجماعة ببلاش هههههه


انا : هههه ، لاء لسه متخرجتش بس خلاص اهو انا في اخر سنة و قربت


ابو محسن : بالتوفيق يا عمار


انا : معلش يا ابو محسن انا كنت قصدك في خدمة و عشمان فيك و كلي امل انك متكسفنيش


ابو محسن : خير يا عمار محتاج حاجه ؟


انا : بصراحه ايوة انا كنت محتاج استلف منك مبلغ كبير شوية و ضروري


ابو محسن : كبير كام يعني و ليه ؟


انا : اصل بعيد عنك ام عمار ( امي ) تعبانة و محتاجة تعمل عملية في القلب خلال الشهر دا ، و انا لو بعت كل اللي حلتي مش هجيب المبلغ


ابو محسن : الف سلامة عليها ، هو كام المبلغ دا


انا : $$$ ألف جنيه


ابو محسن : ( سكت شوية ) المبلغ كبير يا عمار ، و انا زي ما انت عارف فلوسي في السوق و السيولة اللي معايا مش هتكفي


انا : معلش يا ابو محسن انا محتاج المبلغ ضروري ، و مستعد امضي علي وصلات امانة كمان و اشتغل عندك و اسدد الفلوس حتي لو هتخصم مرتب الشهر كله


ابو محسن : يا عمار الحكاية مش حكاية وصلات امانة و خصم المرتب ، الفلوس اللي معايا دلوقتي متكفيش و لو طلعت من السيولة الشغل عندي هيعطل جامد، و انت عاوز المبلغ خلال الشهر دا ، و انا مش هقدر اجمع المبلغ دا غير خلال شهرين تلاتة بالكتير


انا : ( بزعل ) تمام يا ابو محسن


ابو محسن : انت عارف يا عمار انا بعزك قد ايه و لو المبلغ معايا و*** ما هعزه عليك


انا : مصدقك يا ابو محسن ، استأذن انا بقي


ابو محسن : خليك شوية


انا : لا يدوب بس علشان معايا مشوار مهم كدا هعمله


ابو محسن : متزعلش يا عمار انشاء *** هتتحل


انا : انشاء *** ... يلا سلام




سبت ابو محسن اللي كنت متعشم فيه يساعدني بس للاسف برضه مطلعتش منه باي مصلحة ، و معاد العملية قرب و انا مش عارف اتصرف ازاي ، طب اعمل ايه، اروح لابويا يمكن علي الاقل لما يعرف ان امي عاوزة تعمل عملية، يساعدنا لأجل العشرة حتي ، هو كدا كدا لما حب يتجوز اتصرف في فلوس ، يعني ممكن لو عرف ان امي تعبانة يتصرف في فلوس العملية كمان



خدت بعضي و روحت عند ابويا في الشقة بتاعته اللي كنا قاعدين معاه فيها انا و امي ، خبط و فتحلي هو ، انا قولت في بالي طلاما هو اللي فتح الباب بنفسه يبقي لوحده و مراته الجديدة مش قاعدة ، لانه هو بيكسل يعمل اي حاجة بنفسه ، و دخلت

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسوانچـي



ابويا : ( مضايق ) ايه اللي فكرك بيا دلوقتي ؟


انا : انت عارف ان انا مستحيل كنت اطلب منك اي حاجة و نادر ما كنت اطلب منك اصلآ لما كنت صغير قبل ما اطلع اشتغل، بس انا جيلك دلوقتي علشان عاوزك تقف معانا مرة واحدة في حياتك


ابويا : لخص و قول عاوز ايه انا مش فايق للهري دا


انا : امي تعبانة و عاوزة $$$ حق العملية علشان عندها مشكلة في القلب ، و انا حاولت اتصرف بس مفيش فايدة معرفتش اجيب الفلوس


ابويا : و انا اجيب كل دا منين انت فكرني نجيب ساويرس ولا ايه ؟


انا : اتصرف


ابويا : اتصرف منين


انا : اتصرف زي ما بتتصرف، اشمعنا لما كنت هتتجوز عرفت تتصرف و لما امي تعبت مش عارف تتصرف ، ايه هي مش مراتك برضه ، ولا علشان انت خلاص متجوز اتنين غيرها بقي مش هامك ؟


ابويا : ( بعصبية ) اسكت


انا : (بعصبية) اسكت ليه، ما دي الحقيقة ، انت لو حابب تتجوز الرابعة كمان هتتصرف في فلوس و تتجوز الرابعة ، لكن تصرف علي تعب امي لاء، تعب امي اللي انت السبب فيه يوم ما اتجوزت امنية ، و زودت التعب عليها يوم ما اتجوزت الموظفة دي و عرفتها انك هتعيشها في نفس البيت، دا انت حتي علشان مش بتسأل علينا ولا مهمين في حياتك معرفتش ان ستي اتوفت ولا جيت عزيت، و هتعرف منين ما انت اهم حاجة عندك نفسك وبس


فجأة سمعت صوت حنان مرات ابويا طالع من جوا و كان شكلها بتستحمي و ملحقتش تطلع اول ما انا جيت علشان كدا ابويا اللي فتح الباب



حنان : ( متفاجئة ) التالتة ! يعني انت متجوز اتنين غيري مش واحدة بس زي ما فهتني يا اشرف !


ابويا : ارتحت كدا بعد ما خربتها ؟


انا : ( مضايق ) خربتها ! .. هي دي كل مشكلتك، بقولك امي تعبانة و انت زعلان علشان مراتك عرفت انك متجوز عليها اتنين مش واحدة ؟


ابويا : ( بعصبية ) غور من وشي دلوقتي و متجيش تاني انا معيش فلوس لعمليات ولا زفت ، دا انا مش عارف هسد الفلوس اللي عليا ازاي ! جاي انت تطلب مني ، يلا غور


انا : ما انا غاير هقعد معاك اعمل ايه، هباركلك علي التالتة ، انا اصلآ علق اني فكرت انك ممكن تساعدني ، و قولت يمكن تعمل علشان العشرة


ابويا : خلصت ؟ .. يلا غور بقي



بصتله بكل غل و مسكت نفسي علي اخر لحظة من اني اضربه

، و سبته و نزلت اتمشي شوية و بقيت افكر طيب اعمل ايه اجيب فلوس العملية منين، حاسس نفسي متكتف ، نفسي امسك واحد من اللي بيقول الفلوس مش كل حاجة ، علشان اخليه يشوف بعينه قد ايه ان الزمن دا لو مش معاك فلوس الناس عمرها ما هتفكر حتي تبصلك ولا تسأل عليك، كله بالفلوس بجد



فضلت قاعد علي قهوة و انا سرحان و بفكر هجيب الفلوس منين و فاضل يمكن 11 يوم بس علي معاد العملية ، حسبت علي حق الشاي اللي طلبته و رجعت البيت و طبعآ كان باين عليا الزعل فا محبتش اقعد مع امي علشان متشوفنيش زعلان و تزعل هي كمان و تتعب بزيادة و هي مش ناقصة تعب ، علشان كدا قولتلها تعبان و داخل ارتاح في الاوضة بتاعتي

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسـوانجي





المشهد عند ابويا ( اشرف )



حنان : ( مرات ابويا ) التالتة يا اشرف يعني متجوز واحدة تاني غير ام عمار زي ما قولتلي و فهمتني !


اشرف : يا حنان اصل التانية دي يعني انا بيني و بينها مشاكل و انا ناوي اطلقها كدا كدا ، لزمتها اي اعرفك طلاما هطلقها ؟


حنان : لازمتها اني لازم اعرف بدل ما ابقي زي الاطرش في الزفة، و لما انت ناوي تطلقها مستني ايه ؟


ابويا : مش راضية تتنازل عن المؤخر بتاعها و مهما اعمل هي مش راضية تتنازل ، اصلها كلبة فلوس


حنان : لا يا اشرف انت خبيت عليا موضوع مراتك التانية علشان كنت عارف اني هرفض الجوازة دي


ابويا : يا حنان انا لو كنت عاوز اضحك عليكي كنت عرفتك اني مش متجوز خالص ، بس انا عرفتك اني متجوز ام الزفت عمار ، و كنت ناوي اطلق امنية مراتي التانية علشان كدا مجبتش سيرتها


حنان : و ناوي تطلقها امتي بقي انشاء *** ؟


ابويا : ما انا بحاول اخليها تتنازل عن المؤخر يا حنان ، و بعدين انا في ايه ولا ايه يا حنان ، انتي نسيتي الست اللي ناوية تحبسني علشان وصلات الامانة اللي معاها يعني انا ناقص


حنان : *** اعلم مخبي عليا ايه كمان


ابويا : للدرجة دي يعني شيفاني نصاب يا حنان


حنان : سبني في حالي دلوقتي بلا نصاب بلا زفت


ابويا : طب بقولك ايه ما تروحي تشوفي اي حاجة ناكولها


حنان بصت لابويا بغيظ كدا و قامت راحت المطبخ




المشهد عندي انا ( عمار )



بعد ما فات يومين كمان و انا مش عارف هجيب فلوس العملية منين و الايام بتجري جري ، كل اللي اعرفهم طلبت منهم و محدش ساعدني ، حتي ابويا اللي المفروض جوزها مهموش و لا حتي سألني هي عاملة ايه ولا اخبارها ايه



كنت قاعد في الاوضة بتاعتي مضايق

مسكت تلفوني ، اقلب فيه يمكن الاقي رقم حد اعرفه يقدر يساعدني مخدتش بالي منه ولا حاجة، قلبت في الارقام كلها اللي عندي بس اغلبهم كلمتهم ، و عيني جات علي رقم مكنتش حابب اني اركز معاه ، بس ظروفي اضطرتني ، كان رقم شيماء ،


افتكرت اخر موقف بيني و بينها لما ضربتها بالقلم ، و وقتها كنت عاوز اضرب نفسي بالجزمة اني عملت كدا ، اهو كان زماني عرفت اكلمها لو مكنتش ضربتها بالقلم

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـ،جي



علي الساعة 10:30 بالليل كدا نزلت و روحت عند العمارة بتاعت شيماء استنتها علي ما تقفل المحل و تروح ، و فضلت يمكن نص ساعة او اكتر و لاقتها ظهرت من اول الشارع و كانت جاية عليا و لما شفتني رفعت حاجبها و عملت نفسها مش شيفاني



انا : شيماء


مردتش عليا و كانت داخلة العمارة علطول ، بس انا دخلت وراها في المدخل و مسكت ايدها قبل ما تطلع السلم


انا : شيماء


شيماء : سيب ايدي بدل ما اقول حرامي و تتبهدل


انا : ينفع بس تسمعيني


شيماء : بقولك سيب ايدي


انا : طب علشان خاطري اسمعيني


شيماء : اسمعك بعد ايه بعد ما مديت ايدك عليا ، علفكرة انا كنت اقدر اجيب كام بلطجي و اعدمك العافية في نص بيتكم بس سكت علشان بس عشرة ستك فوزية و ملحقتش ترتاح في قبرها


انا : طيب انا كنت جاي اعتذرلك و اقولك حقك عليا متزعليش مني ، و و*** مدت ايدي دي كانت عصبية انا عمري ما مديت ايدي علي واحدة اصلآ ، بس هي كانت لحظة شيطان معلش


شيماء : و ايه اللي خلاك تاجي دلوقتي تعتذر يعني


انا : ما انا بحاول اقولك اسمعيني و انتي مش راضية


شيماء : ( بصتلي برفعة حاجب ) تعال ورايا


طلعنا الدور التاني شقتها ، فتحت الباب و دخلت و بصتلي


شيماء : مستني عزومة يعني علشان تدخل ولا ايه


دخلت و قفلت الباب ورايا ، بصيت في الشقة كانت حاجة فخامة بصراحة ، عفش غالي و نضيف و الشقة متشطبة حلوة و إضاءة بقي و شغل عالي


شيماء بصتلي بظرة اللي هو هات اللي عندك و خلص


انا : شيماء انا جيت الاول علشان اعتذرلك و اقولك حقك عليا و و*** بجد كانت لحظة عصبية و عمري ما مديت ايدي علي واحدة و مكنتش حابب ان يوم ما اعملها تكون انتي ، خصوصآ بعد وقفتك معانا يوم وفاة ستي اليوم كله


شيماء : ما هو كدا ، اخرة خدمة الغز علقة


انا : طب معلش حقك عليا شوفي ايه يرضيكي و انا معاكي


شيماء : مش وقته دا ، طب دي و عرفناها ، ايه تاني حاجة


انا : بصراحه انا .. جيت و كلي عشم فيكي تساعديني


شيماء : اه يعني جاي مصلحة اهو مش جاي علشان تعتذرلي ولا حاجة


انا : انا كدا كدا كنت هعتذرلك يا شيماء لان انا مبحبش حد اعرفه يكون زعلان مني


شيماء : و ايه بقي الخدمة دي اللي انت جاي عشمان فيا اساعدك فيها


انا : بصراحه .. هي مش ليا انا ، او ليا مش عارف


شيماء : هو ايه اللي ليك و مش ليك ما تتكلم


انا : بصراحه كنت عاوز منك مبلغ كبير شوية علشان امي محتاجة عملية في القلب ، و حاولت اجيب المبلغ من اي حتي بس مفيش فايدة ، و انتي اخر امل ليا


شيماء : اه يعني انا اخر حد فكرت فيه يساعدك ، يعني لو كنت لاقيت اللي يساعدك مكنتش جيتلي ولا حتي فكرت تاجي تعتذرلي ، المصلحة و بس


انا : حقك عليا يا شيماء ، لو مش هتساعديني اعتبري الزيارة دي اني جاي اعتذرلك و بقولك حقك عليا كمان مرة


شيماء : طب انت لو مكاني و انضربت بالقلم و اتهزقت و اللي ضربك دا جاي يقولك ساعدني كنت هتوافق


انا : عمري ما هساعده


شيماء : طيب اهو انت بتقولها بنفسك مش هتوافق ، قولي انت بقي حاجة تخليني اوافق


انا : ( خدت نفس عميق ) نتجوز


شيماء : ( بتفكير ) و لو قولتلك مش موافقة


انا : لو مش موافقة يبقي اعتبري كانت زيارتي ليكي علشان اعتذرلك و بس ، سلام



سبتها و كنت رايح لباب الشقة علشان اطلع و اول ما فتحت الباب سمعتها بتنادي عليا


شيماء : استني


وقفت و لفيت بصتلها لاقيتها جاية عليا و قفلت باب الشقة تاني


شيماء : تعال نكمل كلام و احنا قاعدين


رجعنا للكنبة في الصالة تاني و قعدنا



شيماء : انت بتقول نتجوز


انا : ايوة نتجوز بس في شرطين


شيماء : انت كمان اللي هتتشرط


انا : دي شروط بسيطة متقلقيش


شيماء : و ايه بقي شروطك دي


انا : الاول الجواز هيكون عرفي


شيماء : عرفي !


انا : ايوة


شيماء : و ليه مش شرعي ؟


انا : دا شرطي


شيماء : اممم و ايه التاني


انا : الورقتين هيكونه معايا


شيماء : لاء ورقة معاك و ورقة معايا


انا : هما دول الشروط لو موافقة ماشي مش موافقة خلاص اعتبريني مفتحتش الموضوع دا من اصله


شيماء : طب ... هو المبلغ دا كام اصلآ


انا : بصراحه هو $$$ ألف جنيه


شيماء : ( سكتت دقيقه تفكر ) بس المبلغ كبير يا عمار


انا : انا عارف بس هعمل ايه انا محتاج الفلوس علشان امي ، و انا هشتغل معاكي تاني في المحل و هسدهولك حتي لو قعدت عمري كله اشتغل معاكي


شيماء : طب ايه يضمنلي بكدا ، افرض بعد ما وافقت و اخدت مني الفلوس و بعدها تقطع الورقتين و تقولي ملكيش عندي حاجة و ابقي انا كدا اضحك عليا


انا : شوفي انتي عاوزة ايه و انا معاكي


شيماء : وصل امانة


انا : موافق


شيماء : ماشي .. يبقي اتفقنا


انا : شكرا يا شيماء


شيماء : ( بضحكة خفيفة ) بس لسه زعلانه منك علفكرة من اخر مرة


انا : لا مقدرش علي زعلك


شيماء : بس كدا


انا : لا مش بس ، اصبري عليا و انتي هتشوفي انا هصلحك ازاي


شيماء : ( قربت مني جامد ) هنشوف بقي و علفكرة انا مش بتصالح بسهولة


انا : يا ستي اعتبريني هكرس حياتي علشان اصلحك


شيماء : ( ضحكة بلبونة ) قولتك هنشوف



و قربت مني و خدت شفيفي معاها في بوسة و كانت بدءت تهيج و حسيت بايدها بتحسس علي رجلي و بتقرب من زبي ، روحت انا وقفت


انا : انا لازم امشي دلوقتي بقي


شيماء : ليييه


انا : علشان امي لوحدها في البيت مش هينفع تقعد لوحدها الفترة دي لغاية ما تعمل العملية و تبقي كويسة


شيماء : امم طب حتي قولها اي حاجة و عرفها انك هتبات برا


انا : ( حطيت ايدي علي وسطها ) متقلقيش الايام جاية كتير يا شيماء و هننبسط مع بعض


شيماء : طب امتي هنكتب الورقتين العرفي ؟


انا : في اي وقت بس انا عاوز الفلوس الاول علشان العملية معادها قريب قوي


شيماء : طيب بكرا انا هروح البنك اسحب المبلغ و عدي عليا زي دلوقتي تكون مجهز الورقتين و انا هجيب برضه وصل الامانة


انا : ماشي يا شيماء سلام دلوقتي


شيماء : سلام حاف كدا


انا : ( ضحكت ) لا طبعاً تاجي ازاي



قربت حضنتها و خدت شفيفها في شفيفي ابوسها و بقيت احسس علي ضهرها بايدي و نزلت علي طيزها قفشتها منها ، بعدين طلعت من حضنها


شيماء : ( بهيجان ) تعمل حسابك بكرا هتكون الليلة بتاعتنا


انا : ما انا قولتلك مش هينفع اسيب امي لوحدها الفترة دي لغاية ما تعمل العملية ، احسن بعد الشر يجرلها حاجة و انا مش موجود


شيماء : يوووه يعني انا هستني لسه دا كله


انا : معلش الصبر حلو ، و ليكي عليا و*** هدلعك


شيماء : ( عضت شفتها ) انا عاوزة اغمض و افتح الاقي نفسي في اللحظة دي


انا : الصبر حلو ، يلا سلام


شيماء : سلام




نزلت من عند شيماء و انا بفكر في اللي عملته

علشان اعمل عملية لامي هتجوز شيماء عرفي و كمان همضي علي وصل امانة، و *** اعلم الايام اللي جاية فيها ايه ، ياتري في ايه تاني مستخبي



يتبع.......................................................................................................


.





.





.





.




.





الجـــــــزء الســــــــــادس









وقفنا اخر مرة لما عرفت ان امي محتاجة عملية في قلبها و انا حاولت اتصرف في فلوس العملية لانها غالية بس معرفتش اعمل ايه


لغاية ما روحت لابويا و طلبت منه فلوس و كنت فاكره لوحده في الشقة بس طلعت مراته الجديدة حنان جوا و سمعتني و انا بزعق معاه و عرفت ان ابويا متجوز امنية كمان عليها


و هو اضايق مني و طبعا مكانش راضي يديني فلوس، لان هيام ليها فلوس عند ابويا و مهددا ان لو مجابش الفلوس هتحبسه


و انا ملقتش حد يساعدني و اضطريت اروح اصالح شيماء و عرضت عليها الجواز العرفي مقابل انها تديني المبلغ بتاع العملية اللي محتاجه و هي وافقت بس هتاخود عليا وصل امانة ، زي ما انا شرط ان ورقتين العرفي يكونه معايا

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسـوانـجـي


بعد ما نزلت من عند شيماء كان قلقي ارتاح شوية ان هقدر اعمل العملية لامي ، و رجعت البيت كانت امي بتتفرج علي التلفزيون




انا : مساء الخير يا ست الكل


امي : مساء النور يا حبيبي حمد*** علي السلامة


انا : *** يسلمك ، بتاخدي العلاج


امي : اخدت العلاج من شوية كدا


انا : بجد ولا بتضحكي عليا


امي : ايوة يا سيدي خدت العلاج و ارتاحت كمان ، متقلقش عليا


انا : لو مش هقلق عليكي انتي يا قلبي هقلق علي مين


امي : *** يخليك ليا يا عمار ، قولي كنت فين ؟


انا : كنت بتصرف في فلوس العملية


امي : يا عمار يبني مش لازم و*** انا كويسة صدقني مش محتاجة عمليات


انا : هنعيد المشهد من تاني ولا ايه، انا قولت هتعملي العملية و مش عاوز مناهدة بقي


امي : طيب هتجيب الفلوس منين ؟


انا : انا اتصرفت


امي : اتصرفت ازاي


انا : اتصرفت و خلاص بقي يا امي


امي : اوعي تكون عملت حاجه وحشة يا عمار ؟


انا : و تفتكري انا هعالجك بفلوس حرام يعني يا امي ، انا لو ليا في الحرام كان زماني في حتة تانية


امي : اومال ايه بس


انا : يا ستي استلفتهم ، ارتاحتي كدا ؟


امي : طب و هتسد المبلغ ازاي


انا : هو مش انا في اخر سنة جامعة و هتخرج و بأذن *** هبقي دكتور ؟


امي : ايوة بس مكانش له لزوم تداين و انت لسه شباب كدا


انا : ليه هو اللي بيدان لازم يكون كسر ال40 سنة يعني ولا ايه


امي : قصدي انك هتشيل الهم بدري


انا : اعتبريني بتدرب علي شيل السؤلية يا ستي


امي : يعني تفتكر هبقي مبسوطة و انا شيفاك مداين علشاني


انا : يا ستي اعتبري بردلك جميلك في ربايتك فيا و اهتمامك بيا


امي : ايوة بس دا واجب كل ام


انا : و دا واجب كل ابن ، و اقفلي الموضوع بقي يا زاهرة ابوس ايدك و كفاية عناد


امي : *** يسهلك طريقك يا عمار يا ابن بطني و يسترها معاك دنيا و اخرة


انا : ( بوست اديها ) بس و هو دا اللي انا محتاجة منك


امي : اتعشيت ؟


انا : انتي اتعشيتي ؟


امي : يعني كلت خفيف كدا


انا : لا يبقي نتعشي سوا ، علشان اتأكد انك بتتغذي كويس


امي : حاضر يا سيدي ما انا لو قولتلك لاء هتفضل تزن علي دماغي


انا : هههه يا زاهرة عسل انتي ( بوست راسها )



بعد العشا اتأكدت ان امي اخدت العلاج بتاعها و بعدين دخلت الاوضه بتاعتي كنت مهلوك من اليوم دا كله ، روحت قلعت الهدوم كلها و فضلت بالبوكسر بس و فردت جسمي علي السرير ، مفيش عشر دقايق و لاقيت الفون بيرن و كانت طبعآ طبعآ شيماء / الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نىىىوانجي



انا : الو


شيماء : روحت البيت ؟


انا : ايوة روحت و لسه يدوب دخلت الاوضة بتاعتي


شيماء : اعمل حسابك بكرا هبقي ارن عليك بعد ما اسحب الفلوس علشان تاخودها


انا : ماشي و متنسيش وصل الامانة


شيماء : هنبقي نشوف وقتها


انا : تمام


شيماء : بس مكنتش متوقعة منك انك تمد ايدك عليا علفكرة


انا : ما انا قولتلك غصب عني و*** كنت متعصب يا شيماء و مش حاسس بنفسي


شيماء : خدي فضل طول اليوم وجعني


انا : انا لما اشوفك هعتذر لخدك دا بنفسي


شيماء : ماشي بقي لما نشوف كل دا


انا : الدنيا حر النهارده


شيماء : معاك حق ، حتي انا مخففة اوي


انا : لابسة ايه


شيماء : ( بدءت تهيج ) اممم لابسة قميص نوم قصير


انا : لابسه لوحده


شيماء : اممم لاء لابسه الكلوت


انا : لونه ايه


شيماء : لونه ابيض


انا : ابيض علي الابيض


شيماء : هههه ، طب و انت مخفف برضه ولا لاء


انا : بصراحه انا من المرات القليلة اللي بكون فيها بالبوكسر بس ، و دي مرة منهم


شيماء : اووف قاعد بالبوكسر بس


انا : ايوة


شيماء : ( بلبونة ) يارتني جمبك دلوقتي يا حبيبي


انا : كنتي هتعملي ايه


شيماء : اممم كنت هحط راسي علي صدرك و بصراحه ايدي علطول هتروح علي بتاعك ههه


انا : بتاعي دا اسمه ايه


شيماء : اممم اسمه زبك


انا : انتي بتعملي ايه


شيماء : مش قادرة بلعب في نفسي


انا : في كسك


شيماء : ايوة ايدي جوا الكلوت


انا : لاء سبيه دلوقتي انا لما اجيلك هبقي اريحك ولا انتي مش عوزاني اريحك


شيماء : مين دي اللي مش عاوزة ، دا انا نفسي اغمض عيني و افتحها تكون معايا


انا : هيحصل ، تصبحي علي خير دلوقتي يا شوشو


شيماء : حلو شوشو من بوقك


انا : و لسه هدلعك اكتر بس اصبري عليا


شيماء : علي نار


انا : يلا سلام


شيماء : سلام يا حبيبي اموووه



قفلت مع شيماء و طبعآ كان لازم اثبتها و اعمل اللي هي عاوزة ، ما زي ما بيقوله لو ليك حاجه عند الكلب قوله يا سيدي ، فمبالك لو لبوة


مكنتش واخد بالي اني طلعت بتاعي من البوكسر و كان قايم بسبب هيجان شيماء و صوتها و هي بتتلبون معايا روحت دخلت زبي جوا البوكسر تاني و روحت في النوم

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نىسوانـجي



تاني يوم الصبح صحيت من النوم بعد ما فطرت و ظبط نفسي ، كان عليا محاضرات مهمة النهارده في الكليه بس مش كتير

قولت احضرهم لاني في اهم سنة و مش هينفع اهمل ، و علي ما ارجع من الكلية تكون شيماء رجعت من البنك و ترن عليا اروحلها



روحت الكلية و رجعت علي الساعة واحدة كدا ، يدوب خدت دوش كدا من المشوار و لاقيت شيماء بترن عليا و بتقولي تعال عندي البيت



علطول نزلت و روحتلها البيت خبطت و فتحتلي و هي لابسة عباية بيت ضيقة فشخ و نص بزازها برا و عاملة ميكاب و شعرها محلول



انا : ( مبستم ) ايه القمر دا


شيماء : حلوة العباية ؟


انا : انا مش بتكلم علي العباية انا بتكلم علي الحشو اللي جواها


شيماء : اللي يشوفك في الاول و انت مطنشني ، غير دلوقتي و انت مبسوط و بتدلعني


انا : انا في الاول مكنتش حابب اعمل حاجه زي كدا مع اي واحدة ، لكن دلوقتي انتي هتبقي مراتي ، حتي لو عرفي بس مراتي، و لو مش هدلع مراتي و اشوفها احلي واحدة في الدنيا يبقي هعمل كدا مع مين


شيماء : ( مبسوطة ) ما انت طلعت بتقول كلام حلو اهو


انا : انتي لسه شوفتي حاجه ، دا انا هدلعك بس اصبري عليا




شيماء ضحكت و حضنتني و خدت شفيفي مص و هي بتعصر بزازها في صدري و انا ايدي علي ضهرها بحسس عليه و نزلت بايدي علي طيزها اقفش فيها ، و فضلنا نبوس بعض تلات اربع دقايق كدا


شيماء : تعال اقعد علي الكنبة و انا هدخل جوا و رجعالك


انا : ماشي يا شوشو


شيماء : ( ايدها علي خدي ) يا قلب شوشو من جوا ، ثانية و راجعة


شيماء دخلت الاوضة بتاعتها و رجعت و معاها شنطة بلاستك و حطتها قدامي


شيماء : امسك الفلوس اهي عدها


انا : فين وصل الامانة الاول علشان امضي عليه


شيماء : ( ابتسمت ) عدهم الاول مش يمكن يكونه ناقصين و تمضي علي مبلغ انت مش خدتو


انا : تؤ .. انا واثق فيكي


شيماء : ( مسكت ايدي ) عمار هو انت لو مكنتش محتاج الفلوس دي ، و امك مكانتش محتاجة عملية، كنت هتعملني نفس المعاملة ، يعني كنت هتدلعني برضه و تضحكني و تفضل تقولي كلام حلو ، ولا الفلوس هي السبب


انا : الفلوس هي السبب


شيماء : ( بسنة زعل ) كويس انك مكدبتش


انا : عارفة ليه طيب ؟


شيماء : ليه ؟


انا : لان انتي كان معاكي الفلوس و مبخلتيش عليا بيهم، و دا مش بيحصل كتير ، و غير كدا انا بصراحه مكنتش فاكرك هتسمحيني حتي بعد ما ضربتك ، بس انتي سمحتيني و بصراحه انتي حسستيني اني انا ندل و لسه صغير ، و قلبك كبير ، و انا بحاول ابقي كويس معاكي علي قد ما اقدر مش علشان ساعدتني بالفلوس و بس ، لكن علشان اعوضك عن المعاملة الوحشة بتاعتي و ابسطك زي ما بتحبي علشان تنسي اي حاجه انا عملتها معاكي وحش في الاول


شيماء اترمت في حضني و هي بتمسح خدها في كتفي و حضناني جامد و اتكلمت و هي في حضني



شيماء : انت بتسمي القلم دا و لا الكام زعيقة دول معاملة وحشة ، دا انت بالنسبالي ملاك جمب اللي كنت متجوزاهم ، انت فاهم يعني ايه تكون واحدة جوزها يصبحها بعلقة و يمسيها بعلقة ، و كل كلمة بشتيمة ، و ميتعملكش اعتبار قدام الناس ، و لو اعتراض متلاقيش غير الضرب بدوكة الحزام هي اللي بترد علي اعتراضك ، دا غير انك تعمل شغل البيت كله من اول المشاية اللي قدام الباب لغاية اخر ركن في البيت ، دا انا استحملت كتير اوي ، و كل اللي طلعت بيه في الاخر ، حتة المحل و العمارة دي و يدوب حتة ارض كدا ، انت طبعا هتفتكر ان دا طمع مني ، و ان كل دا معايا و مش عاجبني ، بس لما تعرف انك تطلع بكل دا من املاك و ملايين في البنوك و فدادين اراضي ، مطولتش منهم غير دول بس ، و انا دا يبقي ورثي منهم ، تعرف ان انا مش طماعة ولا حاجه


انا : طب اهدي يا شيماء و بلاش دموع كدا علشان خاطري ، ( بضحك) انتي بتحبي النكد ولا ايه ، دا انا كنت فاكرك فرفوشة


شيماء : ( بتمسح دموعها و بتضحك ) مين دي اللي بتحب النكد ، دا انا هعيشك احسن فرفشة


انا : ههه يا شيخة روحي بالمكياب اللي اتبهدل من العياط دا


شيماء : ايه هو باظ ؟


انا : شوية


شيماء : استني هروح اصلحه


انا : تصلحي ايه بس ، مش وقته ، خلينا في المهم جبتي ورقتين العرفي كمان ؟


شيماء : اه جبتهم و هما و وصل الامانة جوا في الدولاب ( مسكت ايدي ) تعال معايا بدل ما اروح و اجي كل شوية


شيماء شدتني وراها و دخلنا الاوضة بتاعتها و انا قعدت علي طرف السرير ، و شيماء راحت علي الدولاب فتحته و طلعت الوصل و الورقتين العرفي و جات عندي حطتهم علي الكومودينو و قعدت جمبي

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسىوانجي



شيماء : ( بهيجان ) اخيرا يا عمار معايا في اوضة نومي و علي سريري


انا : اهدي بس يا شيماء


شيماء : ( بتنيمني علي ضهري ) مفيش هداوة دلوقتي ، انا ما صدقت


انا : يا شيماء اعقلي



و قبل ما اكمل كلامي شيماء خدت شفيفي مص و نامت علي صدري و بتبوسني بهيجان ، و انا بصراحه خلاص بقيت افكر من زبي اللي غارز بين خفاد شيماء الملبن


قلبتها و بقيت انا اللي فوق و هي تحت و بقيت تقلعني التيشرت بتاعي و بتحضني ، و انا بقيت اكل شفيفها و نزلت علي رقبتها و انا ببوسها في كل ملي فيها لغاية ما وصلت عند بزازها ، كنت بحاول اطلعهم من فتحة الصدر بس السوستة صغيرة علي بزازها


شيماء : ( بتبلع ريقها بهيجان ) مش هيطلعو كدا ااااه قلعني العباية بتاعتي


فعلاً قلعتها العباية و فضلت بالكلوت و البرا قدامي و جسمها الابيض بيلمع قدامي ، نزلت بشفيفي علي فخادها و بقيت ابوس و الحس فيها لغاية ما وصلت عن بزازها تاني ، خدتها في حضني ، و فكيت مشبك البرا و نومتها علي ضهرها تاني و شوفت بزازها زي الملبن حرفيآ و حلامتها غامقة شوية بس واقفة زي المدفع و معلنة الحرب عليا


هجمت بوشي علي بزازها و بقيت أكل اكل فيها و امص الحلامة اليمين و انا بقرص الشمال و شيماء بتصرخ حرفيآ و بتمسكني من شعري


شيماء : ااااه تحت .. تحت يا عمار ، حاسة بنار تحت


نزلت عند كسها و شوفت الكلوت غرقان قدامي ، شديت الكلوت و رميته علي الارض و شوفت كسها كان ابيض و مربرب و شفيف كسها منفوخين و بظرها مش طويل ولا قصير ، نزلت علي كسها و اول ما لساني لمس بظرها صرخت و جبتهم علطول


انا : دا انتي مستوية علي الاخر

شيماء : عاوزة زبك يا عمار هموت هموت الحقني علشان خاطري

انا : طب اهدي اهدي

شيماء : مش قادرة ، هديني بزبك هموت بجد


قلعت البنطلون و البوكسر و شوفت شيماء بتبوص علي زبي و اول ما شافته قايم اوي و راسه وارمه من الهيجان ، شيماء فتحت رجلها علي الاخر و مستنية ادخله فيها و اريحها


رفعت رجل شيماء علي كتفي و بقيت احك زبي في اشفار كسها و افرشها و كسها بينزل في عسل زي الحنفية


شيماء : ااااح هموت يا عمار دخله دخله

انا : عاوزة زبي يا لبوتي

شيماء : ايييوة ارحمني بقي


عدلت زبي و دخلت راسه في كسها كان ضيق علي زبي شوية و سخن زي فرن علي درجة حرارة 500° ، حسيت كس شيماء بيسحب زبي لجوا و بصيت علي وشها كانت عنيها بتقلب من المتعة ، غرزت باقي زبي مرة واحدة لجوا شيماء شخرت جامد


شيماء : اوعي تطلعه اااه زبك مليني يا عمار زبك كبير زبك ابن متناكة اااه اااااح ، نيك نيك يا حبيبي ريحني


قشفت في فخدها و هي علي كتفي و بدءت انيك علي الهادي بس جامد ، و صوت خبط بطني في وراكها مالي الاوضة ، بعد خمس دقايق نيك علي الهادي بدءت انيك اجمد و اسرع و شيماء بتتاوه و بتقرص حلامات بزازها و بتقطع شفيفها من العض ، نزلت رجلها من علي كتفي و دخلت بين رجلها و هي مصدقت و قفلت علي وسطي برجلها و خدت شفيفي تقطعني بوس و مص و حسيت بضوافر اديها بتغرز في ضهري و طبعا انا كل دا مش مبطل نيك في كسها ، و فضلنا علي الوضع دا يمكن فوق العشر دقايق و حسيت اني خلاص قربت اجيب روحت فضلت ازوم و بقيت اجيب لبني في كسها و هي قفلت عليا جامد و لاقيتها هي كمان جبتهم و هديت بس نفسنا طالع داخل بسرعة من المجهود


نمت جمبها شوية و هي حطت راسها علي صدري و فضلنا ساكتين ربع ساعة مش بنعمل حاجة ولا بنتحرك

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسىوانـجي


انا : شيماء

شيماء : ( بصوت مبحوح ) اايه ؟

انا : نومتي ولا ايه

شيماء : لاء بس حيلي اتهد

انا : ههه اومال انتي كنتي فاكرة ايه يا شوشو

شيماء : ...

انا : طب ايه قومي كدا ناخود شاور مع بعض

شيماء : ماشي يلا بينا


قومنا للحمام انا و شيماء ملط ، فتحت الدوش و دخلنا سوا تحت المياه ، و حضنت شيماء من ضهرها و ايدي علي بزازها و هي رمت راسها علي صدري ، و نزلت بايدي الشمال علي كسها بقيت العب في البظر


شيماء : لا كفاية علشان خاطري انا مش قادره دلوقتي

انا : و انا اللي كنت عامل حسابي علي واحد كمان

شيماء : طب خليها شوية كدا معلش يا حبيبي

انا : خلصانة يا شوشو


بعد ما خلصنا استحمام طبعآ طلعنا ملط و رجعنا الاوضة تاني ، انا لبست هدومي و شيماء لبست العباية علي اللحم و شعرها كان مبلول


انا : مش يلا بقي ولا ايه

شيماء : اه ، لحظة اجيب قلم

انا : هاتي كل حاجه و انا مستنيكي برا


طلعت الصالة و دقيقتين و شيماء جات ورايا




شيماء : الورقتين اهم ، انا مضيت عليهم من اول ما جبتهم فاضل بس انت تمضي و تحط رقمك القومي


انا : ماشي ، ( مضيت علي الورقتين ) فين بقي وصل الامانة


شيماء : ( فكرت شوية ) امسك الوصل اهو


انا : مالك بتفكري في ايه ؟


شيماء : ولا حاجه


انا : ماشي ( مضيت علي الوصل ) اهو امسكي الوصل و شليه زي ما تحبي


شيماء : ( مسكت الوصل ) تفتكر يا عمار الورق هو اللي بقي يضمن للناس حقوقها ، يعني مبقاش في ثقة خالص كدا


انا : الثقة موجودة يا شيماء بس لي اللي يتسحقها


شيماء : و انت منهم يا عمار، تستحق الثقة ، علشان كدا ( قطعت الوصل ) انا واثقة فيك و مش عاوزة وصلات عليك


انا : ليه كدا بس دا حقك


شيماء : انا ضمناك بس مش ضامنة نفسي


انا : مش ضامنة نفسك يعني ايه


شيماء : يعني انا لو اتخانقت معاك في مرة و المشكلة بينا كانت كبيرة، انا ممكن علطول اروح اشتكيك بالوصل حتي من غير ما اهددك ، و انا مش عاوزة اضرك يا عمار ، علشان انت طيب و كويس من جواك


انا : ( ابتسمت ) و انتي كمان يا شيماء كويسة من جواكي ، بدليل انك فكرتي انك متأذنيش حتي من غير ما يحصل اي خلاف بينا


شيماء : بس خلي بالك انا برضه لو حبيت اضرك حتي لو من غير الوصل دا ، هيحصل


انا : اموت فيك انت يا قط يا مخربش


شيماء : ( بتضحك ) اومال انت فاكر ايه


انا : علي وضعك ، يادوب انا بقي ايه ، اروح علشان رجعت من الكلية علي البيت يدوب غيرت و جيت علي هنا


شيماء : ماشي ، و لما امك تعمل العملية ابقي عرفني


انا : ماشي ، سلام


شيماء : حاف كدا ؟


انا : ههه لا مش حاف ، تعالي



و حضنتها و طبعا كانت لابسة العباية علي اللحم ، بقيت شبه ملط في حضني ، و خطفت منها بوسها و سبتها و مشيت

الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسىوانـجـي






المشهد عند ابويا ( اشرف)




ابويا كان راجع من برا لسه و قاعد مع مراته الجديدة حنان


حنان : مالك يا اشرف بتفكر في ايه


ابويا : هكون بفكر في ايه يعني يا حنان غير المصايب اللي انا فيها


حنان : ايوة يعني بس انت راجع من برا قالب وشك علي الاخر


ابويا : امنية


حنان : ( برفعة حاجب ) مالها دي كمان بقي


ابويا : بصراحه انا شايف ان قاعدتها في شقة لوحدها مصاريف كتير بالكدب


حنان : انت عملت ايه في موضوع طلاقها ؟


ابويا : هعمل ايه يعني ، هاتيلي حل انتي اخليها تتنازل عن المؤخر و انا اطلقها


حنان : طب و بعدين


ابويا : بصراحه انا شايف انها بدل ما هي قاعدة في شقة لوحدها ، و انا بدفع ايجار شقة و كهربا و غاز و مصاريفها ، و لازم اروحلها يوم في الاسبوع علي الاقل علشان زي ما انتي عارفة ( ينيكها ) فا انا بفكر في حاجة كدا


حنان : حاجة ايه دي ، اوعي تكون بتفكر تجيبها هنا


ابويا : و فيها ايه بس يا حنان


حنان : انت عاوز تجبلي درتي في نفس الشقة


ابويا : ما انا لما كنت هتجوزك كنتي برضه هتقعدي مع درة ، اللي هي زاهرة ام عمار صح


حنان : اه زاهرة ام عمار ، مش امنية اللي انت كنت مخبيها عني


ابويا : و فرقت ايه زاهرة من امنية يعني يا حنان ؟


حنان : زاهرة اكبر مني و اكيد شبعت منك و زهقت، عكس بقي امنية دي اللي لسه شباب و طول ما انا و هي مع بعض في نفس البيت ، هي هتحاول تاخدك مني و تفضل تعمل مشاكل معايا


ابويا : لا لا لا متشغليش بالك من الحكاية دي ، انت هتبقي ست البيت ، و انا لو لاقيتها بس بتضايقك ، هتشوفي انا هعمل ايه


حنان : و كمان في حاجه


ابويا : حاجه ايه


حنان : ما هي هتبقي كمان عاوزة حقوقها زيها زيي ، و انت اكيد مش هتقدر تراضي فينا احنا الاتنين و تاجي في يوم عندي و تقولي تعبان النهارده


ابويا : و انا هضيع وقتي معاها ليه اصلآ، ما انا بقولك بروحلها يوم في الاسبوع بس علشان متفتحش بوقها ، لكن انا هفضل معاكي انتي ، علشان تجبيلي الواد اللي نفسي فيه ، و يعني لو اتكلمت هقضي معاها يوم كدا في الاسبوع علشان تسكت مش اكتر


حنان : و لو عملت عكس كدا ؟


ابويا : لا متخافيش يا حنان ، هو دا اللي هيحصل ، اقفي جمبي المرة دي ، بدل ما انا في كل المصايب دي لوحدي


حنان : ماشي يا اشرف ، و امتي ناوي تجيب الشملولة دي هنا


ابويا : عقد ايجار شقتها هيخلص الشهر دا ، من هنا لاخر الشهر هكون جبتها هنا ، حتي علشان اخليها تاجي تنضف الاوضة اللي هتقعد فيها و تلم الحاجة بتاعتها اللي هناك علشان لما اروح اجببها تكون كل حاجه جاهزة


حنان : ياريت بس تفتكر الموقف دا يا اشرف و تعرف ان انا احسن واحدة اتجوزهتا فيهم


ابويا : طبعا يا حنان ، اش جاب لجاب ، هو انا اتجوزتك من فراغ، دا انا مفيش حاجه فيكي الا و عجبتني ، جدعنتك و كلامك و جسمك اللي زي المهلبية دا


حنان : ( ببسمة ) طول عمرك بصباص


انا : و انا بعد ما اتجوزت ستهم ، ابوص برا برضه، (بغمزة ) بقولك ايه


حنان : ( بدلع ) ايه


ابويا : ما تاجي نعمل تلفون في الاوضة


حنان : ( بضحكة ) اتهد بقي يا اشرف


ابويا : تعالي بس



وشدها للاوضة للاسف علشان يعمل تلفون





نسيبنا من السنترال اللي فتحو ابويا و نرجع عندي انا (عمار )



كان فات يومين ، و طبعا من اخر مرة نومت مع شيماء بعد ما خدت منها الفلوس ، قولتلها اني مش هقدر اقابلها تاني الفترة دي لغاية ما امي تعمل العملية ، و طبعا كلمت دكتور جورج، و بلغته اني جهزت فلوس العملية و بعتله عربون كمان ، و هو حددلي معاد العملية و كان اخر الاسبوع دا

الزعـيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسىـوانجي




كنت في البيت مع امي



انا : اعملي حسابك بقي علشان هنروح العيادة قبل معاد العملية بيوم ، علشان الفحوصات و التحاليل و الكلام دا


امي : و*** ما عارفة ايه لزوم كل دا ، يبني انا كويسة


انا : لا مش بعد دا كله تاجي تقوليلي كويسة و مش هتعملي العملية


امي : انا خايفة يا عمار


انا : خايفة ... خايفة ازاي


امي : لا متخافش ... انا قصدي يعني خايفة اتعب بزيادة ولا حاجة بسبب العملية ، دي في القلب


انا : انتي هتتعبي بزيادة لو معملتيش العملية ، متقلقيش يا امي هتعدي انشاء ***


امي : ماشي يا حبيبي ، ( بصت للارض بزعل )


انا : ايه في ايه ؟


امي : مش مصدقة اني هنت علي ابوك بالشكل دا ، معقول ولا يسأل ولا يطمن حتي


انا : علشان دا مش بني ادم ، دا واحد خرتيت مش بيحب غير نفسه و بس


امي : لا يا عمار عيب دا ابوك برضه في الاول و الاخر، علشان خاطري يا عمار اوعي تقل من ابوك قدام مراتاته الاتنين ، ولا تنسي نفسك و تمد ايدك عليه


انا : انتي لسه باكية عليه يا زاهرة ، دا مهموش تعبك لما عرف حتي ولا سأل عليكي


امي : مسيرة يعرف غلطه يا عمار، بس اوعدني انك مش هتعمل كدا


انا : ( بنفخ ) ماشي اوعدك ، مبسوطة كدا


امي : يا عمار انا مش عوزاك تبقي عاق ولا وحش ، لو عاملت الخبيث بالخبث و الكداب بالكدب و الخاين بالغدر ، هتبقي انت اوحش منهم لانك جمعت كل الصفات دي جواك


انا : حاضر يا امي ، اوعدك اني مش هعمل كدا خالص


امي : اخبارك ايه في الكلية


انا : يعني بروح اهو بس الفترة الاخيرة دي غبت شوية حلوين كدا و بحاول اعوضهم


امي : خود بالك من مستقبلك يا حبيبي ، اوعي تسيب نفسك للضياع كدا


انا : متقلقيش عليا انا مسيطر يا زوزو


امي : احترم نفسك يا واد زوزو في عينك


انا : و احلي زوزو كمان هههه ( تلفوني رن ) هطلع البلكونة ارد علي المكالمة بقي


امي : ماشي يا حبيبي




دخلت البلكونة و فتحت علي شيماء اللي كانت بتتصل


شيماء : الو


انا : ايوة يا شيماء


شيماء : كدا برضه متسألش عليا طول اليوم ، هو انا مش مراتك ولا ايه بقي


انا : طبعا يا قلبي ، بس صدقيني مشغول بحكاية العملية بتاعت امي ما انت عارفة


شيماء : يعني مش هقدر اشوفك النهارده


انا : مش عارف


شيماء : علشان خاطري تعال ، ولا انا مليش خاطر عندك ؟


انا : مين قال كدا ، دا انتي خاطرك كبير عندي


شيماء : طب وريني بقي ان خاطري كبير فعلا و تعال


انا : ماشي يا شيماء نص ساعة و هجيلك


شيماء : مستنياك




بعد ساعة و نص كنت انا و شيماء ملط علي السرير بناخود نفسنا بعد ما عملنا احلي واحد مع بعض



شيماء : اااه مش قولت لك يا عمار انت مختلف عن كل اللي اتجوزتهم


انا : انا مختلف عن كل حد يا شيماء


شيماء : في دي بقي انا ابصم بالعشرة عليها ، انا مشوفتش زيك خالص يا عمار في كل حاجه مش في السرير بس


انا : و بالنسبة لحوار جوزاتك الاولي دي بقي ، مش كل شوية هتفضلي تقوليلي انت مختلف عنهم انت عمهم ، انا جوزك ، اي نعم جواز عرفي بس انتي مراتي، يعني اغير عليكي لو سمعت سيرة اجوازك القدام دول ، و خصوصآ علي حكاية السرير


شيماء : لا مش قصدي يا عمار ، خلاص انا مش هجيب سريتهم تاني، انا بس بسبب الاختلاف بلاقي نفسي ديما بقولك انك احسن منهم علشان انا مبسوطة بيك ، مش قصدي اضيقك


انا : ماشي يا شيماء ، اقوم البس انا بقي علشان اجهز لبكرا، زي ما انتي عارفة هنعمل التحاليل و بعدها بقي تاني يوم معاد العملية


شيماء : يعني مش هشوفك بكرا خالص


انا : مش عارف يا شيماء بس يمكن لاء


شيماء : لاء تشوفلك حل يا عمار علشان خاطري


انا : هشوف هشوف يا شيماء


شيماء : ماشي بس برضه هشوفك بكرا


انا : اخلع انا بقي سلام




تاني يوم كنت انا و امي عند عيادة الدكتور جورج ، فضلنا اكتر من ساعتين في الفحوصات و التحاليل و بعدين دكتور جورج كان بيشوفهم



د . جورج : هو انتي مستمرة في العلاج يا ام عمار ؟


امي : ااا .. ايوة


انا : هو في حاجه يا دكتور ولا ايه


د . جورج : واضح كدا اننا مكناش بنمشي علي العلاج و انا نبهت اكتر من مرة ان منهملش في العلاج لان الحالة متأخرة و العلاج يدوب يدوب جايب تحسن بسيط


انا : انتي مكنتيش بتاخدي العلاج ؟


امي : لا كنت باخدو بس...


انا : بس ايه


امي : هو انا كنت بدوخ منه و بفضل اغلب اليوم في السرير مش قادرة اعمل حاجة


انا : ( بضيق ) و انتي مين طلب منك تعملي حاجه بس ، انتي ليه مصممة تتعبي نفسك و تهملي كدا في صحتك


د . جورج : اهدي اهدي يا عمار


امي : بتخشط فيا يا عمار


د . جورج : لا لا هو بس خايف عليكي يا ام عمار مش اكتر، للاسف هنطضر نأجل العملية خمس ايام كمان و هكتب علي نوع علاج تمشي عليه لغاية معاد العملية اللي هو بقي بعد خمس ايام


انا : تمام يا دكتور



مشينا من عند الدكتور و امي دخلت البيت و هي مش راضية تكلمني



انا : استني بس يا امي


امي : انا دخلة انام


انا : انتي زعلانة ليه دلوقتي


امي : مش زعلانه


انا : لا زعلانة و زعلانة كمان


امي : علشان اول مرة تشخط فيا قدام الناس


انا : ( بوست راسها ) يا امي انا مش قصدي انا بس كنت مضايق انك اهملتي في نفسك ، و بتطلي تاخدي العلاج، يعني لو انا دلوقتي تعبان و مخدتش العلاج انتي هتضايقي مني ولا لاء بصراحه


امي : ايوة


انا : يبقي انا معايا حق ولا لاء


امي : ( بتقرصني من دراعي بهزار ) بس متتخنش صوتك عليا تاني فاهم ولا لاء


انا : حاضر هبقي ارفعه


امي : ظريف يا واد


انا : علشان خاطري بقي اهتمي بنفسك و بطلي الاهمال دا ، انا مليش غيرك دلوقتي


امي : *** يخيلك ليا يا عمار ، خلاص هي اول و اخر مرة صدقني


انا : لاء دا انا بنفسي هتأكد بعد كدا انك بتاخدي العلاج في معاده


امي : طيب يا سيدي شوف عاوز ايه و اعمله




بالليل كدا بعد ما امي نامت ، و انا اتأكد انها اخدت العلاج ، و انا كمان دخلت انام بس لاقيت الفون بيرن



انا : ايوة يا شيماء

شيماء : نسيتني خالص النهارده انت علفكرة ، ولا رنة و اي حاجة كدا ، نسيت مراتك


انا : استكي دا انا النهارده بالذات مخنوق


شيماء : ليه بس


انا : هقولك ايه بس ، امي كانت مهملة في علاجها و الدكتور أجل معاد العملية خمس ايام كمان


شيماء : ولا تزعل نفسك ، كله هيتحل


انا : مش عارف بقي


شيماء : طب مش هتاجي بقي


انا : الوقت اتأخر دلوقتي يا شيماء ، و انا مش هينفع اسيب امي الفترة دي زي ما قولتك ، و لازم اتأكد انها بتاخود العلاج و مش بتهمل تاني


شيماء : هي صاحية دلوقتي


انا : لا مش صاحية نامت من شوية كدا بعد ما اديتها العلاج


شيماء : طب يعني نامت و اخدت العلاج و كله تمام ، مش هيجري حاجة لو جيتلي


انا : مش هينفع يا شيماء


شيماء : علشان خاطري بقي يا عمار، ساعة حتي ، انا مشوفتكش النهارده خالص ، مش هتحس بيك يعني في الساعة دي


انا : يا شيماء


شيماء : يوه بقي يا عمار


انا : ( بتفكير ) خلاص يا شيماء هجيلك اهو سلام



بعد ما نزلت و روحت لشيماء طبعا كانت علي اخرها و هايجة فشخ ، و مسبتنيش غير لما عملنا واحد طلع من عنيها



شيماء : هتمشي علطول كدا ؟


انا : معلش بقي يا شيماء ، ظروفي كدا


شيماء : هو فاضل خمس ايام علي العملية صح


انا : اممم ايوة


شيماء : طب مفهاش حاجة بقي لو جيتلي كل يوم ساعة ولا اتنين يعني


انا : مش عارف يا شيماء هشوف


شيماء : لا بقي يا عمار مليش دعوه ، احنا لسه عرسان


انا : يا شيماء انتي عارفة و سبق و قولتك ان مش هينفع اسيب امي لغاية ما تعمل العملية و تبقي كويسة و نزلت النهارده علشان بس متزعليش


شيماء : طب حتي اخر اليوم زي كدا ، تكون اخدت العلاج و نامت و هترجع قبل ما هي تصحي


انا : هشوف يا شيماء


شيماء : لا مش هتشوف دا اللي هيحصل ، علشان خاطري يا عمار

انا : ماشي ماشي يا شيماء سلام بس دلوقتي





المشهد عند ابويا ( اشرف )




كان قاعد مع امنية مراته التانية



ابويا : اسمعي الكلام اللي هقولو دا كويس ، سبق و قولتك اني هاخدك تعيشي مع حنان في نفس الشقة


امنية : ( بسنة ضيق ) عارفة


ابويا : بس في حاجات كدا لازم تعرفيها ، و مش تعرفيها و بس ، تنسي اسمك بس تفضلي حفظاهم


امنية : حاجات ! .. حاجات ايه دي


ابويا : حنان لسه عروسة جديده ، و حطي تحت كلمة عروسة جديده دي كذا خط


امنية : قصدك ايه يعني


ابويا : قصدي ان بلاش كهن النسوان دا ، و شغل الدراير ، يعني تفوتي علي قد ما تقدري ، و متقفيش علي الواحدة


امنية : قصدك ايه يعني ، انت هتعيشني معاها و تبقي هي ست البيت ؟


ابويا : احسبيها زي ما تحسبيها ، المهم اللي قولته هو اللي يتنفذ


امنية : ليه هو انا مش مراتك زي زيها


ابويا : لا مش زيي زيها


امنية : قصدك ايه مش زيها


ابويا : حنان حاجة و انتي حاجة ، حنان موظفة و ليها لازمة عنك ، و لسه عروسة جديده ، و في امل انها تخلف


امنية : انت ليه مصمم تعيرني ، يعني انت هتعيشني معاها ولا كأني الخدامة علي كدا


ابويا : مش عاجبك يختي ابريني من مستحقاتك و غوري مطرح ما تغوري ، بدل ما انا بصرف عليكي و انت مفيش منك اي رجا ، و بمناسبة الموضوع دا ، عاوزك تعرفي ان هبقي معاها اكتر منك ، علشان تحبل


امنية : ( بدموع ) منك *** يا ظالم ، بتفتري عليا علشان وحيدة و مليش ضهر


ابويا : اسمعيني كويس ، قسمآ عظمآ ، لو عملتي عكس اللي انا قولته ، هخليكي يا امنية اقل من خدامة عندها ، مقام الخدامة دا هيبقي كتير عليكي فاهمة



امنية بقيت تعيط ، قدام ابويا ، نفسها تطلق منه ، بس هتطلق تروح فين ، ولا هتعيش منين ، معهاش لا شقة ولا اي حاجة ، ولا ليها حد من اهلها تعرفه ممكن يساعدها ، مجبرة علي العيشة مع اشرف ابويا ، علي الاقل بيصرف عليها ، صحيح مش كتير بس احسن من مرمطة الشوارع ، و بهدلت الشغل و كلاب السكك اللي محدش فيهم هيرحمها ولا هيراعي انها غلبانة ، و طلاما هي مطلقة اشطا ، عز الطلب تعالي في الشمال احسن ما تفضلي ملطشة بقي ، و دا اللي مش عاوزة امنية ، علي الاقل اشرف جوزها في الحلال



ابويا قال لامنية تحضر الحاجة علي ما يجيب عربية و يرجع لانه خلاص مش هيدفع تاني في ايجار الشقة و هجيبها تعيش مع حنان الشقة التانية

الزعيىم سىنتياجو - خاص بمنتدي نىىىــوانجـي




نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )




طول الخمس ايام دول و انا مابين اني واخد بالي من امي و من علاجها ، و مابين اني بروح لشيماء بالليل بعد ما امي تنام


نعمل واحد انا و هي و اقعد معاها شوية و بعدين ارجع، و اللي عرفته عن شيماء انها هايجة فشخ و وقت الشهوة مش بتتحكم في نفسها ، و طول ما انا مكيفها ، هي بتبقي حلوه و كويسة ، بس لما اطنشها ، بتفضل عصبية و قالبة وشها طول اليوم ، و لازم اصالحها في السرير علشان تفك و تنسي الزعل ،



يوم العملية جه بعد ما فات الخمس ايام ، و انا قلبي وقتها كان مقبوض مش عارف ليه ، اخدت امي لعيادة الدكتور جورج ، و فحص حالة القلب فحص اخير قبل العملية و بعدين علي نص النهار ، كانت امي في اوضة العمليات ، علشان تعمل العملية




انا : عاوزك بعد العملية كدا يا زاهرة ، تسمعي كلامي لان انا هخليكي تاكلي و تتغذي لما تقولي يا بس و العلاج دا هتخديه في معاده بالثانية


امي : عمار


انا : ايه


امي : لو حصلي حاجة ، خلي بالك من نفسك


انا : في اي يا امي ، ايه جو الافلام دا بس ، انتي هتقومي بالسلامة


امي : محدش ضامن عمره يا عمار


انا : و نعمة *** بس لازمتها ايه الفال الوحش دا


امي : اعتبرني بوصيك


انا : متقوليش كدا يا امي اومال مين اللي هيشيل عيالي و يجوزهم و يفرح بعيالهم كمان



امي ابتسمت و شدتني في حضنها ، و كان حضن طويل اوي و بعدين بستني من وشي كله و هي بتضحك


انا : ( قلبي بيدق جامد ) في اي يا زاهرة دا كلها عملية و هشوفك اول ما تفوقي منها ، متخوفنيش بقي


امي : اوعي تخاف يا عمار ، انا مخلفة راجل مش بت


انا : اكيد ياما


امي : انا راضية عنك يا عمار


انا : و دا اللي انا عاوزه من الدنيا ، بس *** عليكي متخوفنيش برضه


امي : متخافش يا عمار



د . جورج : مش يلا ولا ايه بقي


امي : حاضر يا دكتور ، اخرج يلا يا عمار علشان يشوفو شغلهم


انا : حاضر يا امي ، ( مسكت ايدها بوستها ) انا هوصي علي اتنين كيلو كباب علشان لما تفوقي من البنج تكليهم كلهم فاهمة


امي : ( مبتسمة ) فاهمة


ابتسمت انا كمان و بوست ايد امي و راسها و قبل ما اطلع خدت الدكتور جورج علي جمب و سألته




انا : بقولك يا دكتور ، كل حاجه تمام


د . جورج : ايوة يا عمار متقلقش


انا : يعني مفيش حاجه تخوف ولا شاكك فيها


د .جورج : لا متقلقش ، انا عملت العملية دي كتير و في حالات اسوء من كدا ، و هما تمام دلوقتي ولا كأن في حاجه


انا : ( هديت شوية ) ماشي يا دكتور


د . جورج : يلا بقي اتفضل استني برا اوضة العمليات علشان نبدء


انا : حاضر




بصيت علي امي و هي علي السرير و قناع البنج علي مناخيرها علشان تتخدر ، كانت امي مبتسمة علشان تطمني ، و انا ابتسمت و هزيت راسي و خرجت



بعد خمس دقايق من لما خرجت من الاوضة ، كنت علي اعصابي قدام اوضة العمليات، و سمعت صوت دوشة هادية جوا الاوضة ، و بعدين الصوت بقي واضح ان في حاجه غلط في اوضة العمليات


جريت علي باب الاوضة ، خبطت جامد علي الباب و انا بقول للدكتور يفتح ، و بعد دقيقتين و انا بخبط ، الدكتور جورج خرج فتحلي




انا : ( بقلق جامد ) في ايه ، الدوشة اللي جوا دي ليه


د .جورج : ينفع تهدي


انا : ( اتعصبت ) اهدي اييييه ، امي مالها ، اوعي سبني ادخل اشوفها


د .جورج : ( بيحاول يمنعني ) عمار عمار ارجوك اهدي بس و امسك اعصابك


انا : ( بعصبية ) امي مالها يا دكتور


د . جورج : ....


انا : في ايه اتكلم


د .جورج : ( بص للارض ) الاعمار بيد *** ، ست زاهرة اتوفت من قبل ما نعمل اي حاجة



يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © قصص جنس محارم عربي نسوانجي - Neswangy sex stories

تصميم الورشه