أنا ساكن في بيت عيلة بس فيه كام شقة فاضية عملهناهم للإيجار اهه نلم فلوس
بدل الركنة في الدور الأرضي شقة فاضية وصل ليها ساكنة جديدة وقعدت معانا
علشان تتفق اولا هي ست عادية ست بيت لابسة جيبه و قميص فوقها وعليهم طرحة
وشها زي القمر بزازها مش كبار اوي لكن طيزها حلوة اسمها ورده وهي ورده كانت حوالي
أربعين سنة حاجة كده شبه الهام شاهين معاها أمها ست كبيرة
بس مهتمة بنفسها شوية مكنتش مصدق انها أمها
شكلها صغير جدا بس مكنة تهيج التخين ولابسة عباية وعاملة ميكب ولا أجدعها بنت
في الجامعة اسمها سهام ستين سنة أرملة هي وبنتها ورده ومعاهم بنتين أسعاد و نوال الاتنين
واحدة عندها تمنتاشر سنة والتانية ستاشر سنة بس فرستين
في القعدة معظم اهلي مش راضيين على الشكل العام بس لما وردة حكت
انها أرملة وجوزها مات في السعودية وجاية في حالها تعيش
ستات العيلة صعبت عليهم وقالوا يجربوا شهر وانا اقنعتهم بده علشان الشقة
تجيب فلوس بس بصراحة انا كان عيني على سهام الست الكبرية فرسة
والشقة كانت عايزه توضيب في شوية حاجات وانا مسؤل عن الصيانة في العمارة
سكنوا بعد ما خلصت توضيب الحاجات دي... عدى اسبوع وهما فعلاً شكلهم ناس
في حالهم محدش سامع ليهم صوت وكل اللي بينا لو فيه حاجة عايزينها اصلحها لهم
واخد منهم الإيجار شوية بشوية بقت العلاقة بينا صداقة مع وردة
اللي كانت بتلبس قمصان نوم مقفلة قدامي بس تحس ان تحتهم فرس جامح
كنت بخلص شغلي اعدي عليهم اشوف لو عاوزين حاجة واطلع البيت وساعات اجيب
لهم عشاء معايا... ومره عزموني على العشاء و وردة حكت لي حكايتها
وأنها اتجوزت صغيره عشرين سنة وخلفت البنتين الصغيرين دول وجوزها عمل حادثة أثرت عليه
مبقاش يقدر يمشي وطبعا بقت بتنقله من كل حركة وأمها في وسط الكلام قالت بقى
زي قلته جتته على فرش وبنتي زي ما انت شايف من وهي عندها خمسة وعشرين سنة
بتخدمه لغاية ما ربنا افتكره وانبنتها بتدور على شغل علشان تصرف عليهم
عدى اليوم ده وجيت الشركة في يوم عايزة موظفين جه في بالي وردة
كلمتها تحضر ورقها وتيجي الشركة وظبطها لغاية ما خدت الوظيفة
شكرتني جدا و قالت إنه جميل في رقبتها...
كام يوم بعدها وانا راجع بعد الشغل
لقيت امها والبنتين مسافرين علشان رايحين لقرايبهم علشان فرح عيقعدوا فيه اسبوع كده لأنهم
من زمان مارحوش ليهم من ساعة ما سافروا وو وورده
هتقعد علشان لسه متعينة مش هينفع تغيب لأي سبب
المهم الكلام ده كان قرب المغرب خرجت في كام مشوار كده وجبت عشاء كالعادة
ورجعت اديه لورده عزمت عليا وبصراحة اتلككت ودخلت
قعدنا نتكلم وحكيت لها عن حياتي واني عازب
كانت لابسة روب وعلية طرحة وقاعدين عادي
سألتني ما اتجوزتش ليه.. قولت لها بصراحة
انا مش عايز اتجوز انا عايز اعيش شوية براحتي
قالت شكلك كده بتحب أو فيه في دماغك حد
قولت لها اني مش بفكر في الجواز وسالتها ليه مااتجوزتش
وهي جميله وزي القمر والف راجل يتمناها حسيت انها
بدأت تسخن في الكلام بس بزعل.سالت بجد انا لسه جميلة
.. إنها اترملت وهي
في عز شبابها وان جوزها كان صالونات ومحبتش حد
وعايزه تعيش براحتها... قولت لها بتفكري زيي
هزت رأسها وقالت ايوه
قامت تعمل الشاي
وفجأة سمعت حاجة وقعت وسمعتها بتسرخ الحقني يا أستاذ إبراهيم
جريت لقيتها واقعة على الأرض ورجليها المرمر مسكاها وبتتوجع
شيلتها واخدتها على السرير وقولت لها سلامتك الف سلامه
يا ورده... حسست على رجليها قالت لا بتوحعني اه بلاش كده
مش بقولك انا حظي وحش... كده هترفد من الشغل مش هقدر امشي
قمت نزلت الصيدلة وجيت ليها مرهم ودخلت دهنت بيها رجليها
لغاية ما أتحسنت وقالت لي تعبتك معايا رديت تعبك راحة